البحرين / نبأ – قال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط سيّد يوسف المحافظة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّ التمييز والاضطهاد الطائفيّ ضدّ الشيعة هو واقعٌ وحقيقة موثّقة يقرّ بها السنيّ قبل الشيعيّ، موضحا أنّ ترهيب الناشطين لا يُغيّر هذا الواقع.
وأوضح المحافظة، أنّ وزارة الداخليّة ليست فقط إحدى أبرز الوزارات التي تمارس الاضطهاد الدينيّ ضدّ الشيعة، بل تتهم المعارضين بالتحريض لحديثهم عن التمييز.
ولفت إلى أنّ اتهام مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان بالتحريض على كراهيّة النظام لأنّه تحدّث عن التمييز الطائفيّ، لا يُغيّر واقع الممارسات الطائفيّة التي يقوم بها النظام الحاكم، مشيرا إلى أنّه لا حاجة للشيخ السلمان لأن يُحرّض بأنّ النظام طائفيّ، فهو النظام الذي هدم المساجد، ويميّز في الوظائف والبعثات وفي كلّ مؤسّسات الدولة.
وأوضح المحافظة أنّ لجنة الحريّات الدينيّة الأمريكيّة وتوصيات بسيوني وتوصيات جنيف، وتقارير محليّة وغربيّة، كلّها تؤكّد أنّ النظام في البحرين يمارس الاضطهاد ضدّ الشيعة.