الولايات المتحدة تستأنف تسليح النظام البحريني


البحرين/ نبأ- ستستأنف الولايات المتحدة الأمريكية كليا تسليح الحكومة البحرينية ولكنها ستستمر أيضا بالضغط عليها في ما يتعلق بتحقيق إصلاحات مقبولة في مجال حقوق الإنسان. في العسكر والإعلام إذا يعرف الأميركي جيدا كيف يحافظ على مصالحه.

قبل قرابة الشهر أعلنت واشنطن في بيان صادر عن المتحدث باسم خارجيتها جون كيربي أن الإدارة قررت رفع الحظر عن المساعدات الأمنية إلى قوات الدفاع البحرينية والحرس الوطني مشيرة إلى المملكة الخليجية حليف مهم في المسائل الأمنية والإقليمية.

ولا يفهم حظر السلاح الذي بدأ تنفيذه بعد حملة البحرين على مظاهرات المعارضة عام 2011 واستئنف جزئيا منذ مايو 2012 سوى تأجيل لصفقات سلاح حاصلة.

مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش بواشنطن سارة مارجون انتقدت هذا القرار، وقالت انه سابق لأوانه في ظل غياب اي اصلاح سياسي حقيقي في البلد، مؤكدة انه مازال هناك سجناء على خلفيات سياسية، ومثال ذلك الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

بريان دولي مدير منظمة هيومن رايتس ووتش كتب في موقع ذه هيل تحت عنوان مشكلة البحرين واصفا ما أشار إليه بيان كيربي من تقدم حقيقي في مجال حقوق الإنسان بأنه مجرد واحدة من العديد من الأكاذيب الرئيسية للإدارة الأميركية.

يفند دولي في مقاله ما يصفها بالأساطير الخمس حول البحرين لاسيما تلك المتعلقة بتدخل إيران في شؤون البحرين بل قال إن لبعض المسؤولين الأمريكيين تدخل وصفه بالمخجل في شؤون البحرين.

دولي أوضح أيضا أن قوة دفاع البحرين متورطة في قمع المتظاهرين، وأن الإدعاءات التي يسوقها مسؤولون أمريكيون حول عدم تورطها تهدف الى استئناف مبيعات السلاح لها.