قناة نبأ الفضائية نبأ
الكويت / نبأ – داخل هذه المحكمة مثل بعض المتهمين بالتورط في تفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في الكويت.
الجلسة التي امتدت لخمس ساعات، شهدت مواجهة الموقوفين بالواقع التي أدلى بها ضابط الواقعة، تفاصيل استجواب محكمة الجنايات الكويتية للضابط الأمني نشرت بعضاً منها الصحف الكويتية. بحسب هذه المعلومات يشير ضابط الواقعة في مداخلته ضمن الجلسة السرية إلى أدوار كل من المتهمين في عملية التفجير.. المتهم التاسع المعروف بوالي داعش على الكويت هو العقل المدبر للعملية وفق الضابط وقد عثر أثناء تفتيش زنزانته عقب الإعتداء على أجهزة خلوية أقر باستخدامها، مؤكداً ورود تهديدات سبقت الإعتداء حذرت الأمن من وقوع تفجير بالكويت إذا لم يتم إطلاق سراح والي داعش فهد فرج.
إلا أن الأخير نفى التهمة موضحاً أنه رجل دين وأن داعش قد أقام ولاية لنجد لكنه ليس لديه والي على الكويت، كذلك فعل باقي المتهمين الذين تراجع البعض منهم عن أقواله السابقة.
أما عن المتهم الأول عبدالرحمن صباح فيكشف ضابط الواقعة أن التحقيقات كشفت تولي المتهم عملية الرصد بناء على أوامر تنظيم داعش، فقام برصد بعض الحسينيات قبل أن يقترح استهداف مسجد الإمام الصادق لما عليه من إقبال وحضور واسع وعدم وجود أشخاص في تلك الحسينيات، ليطلب منه بعدها تسلم الحزام الناسف واستقبال فهد القباع منفذ التفجير.
أما المتهمان الثالث والرابع السعوديان محمد وماجد الزهراني، فهما من أدخلا الحزام الناسف إلى الكويت عن طريق منفذ النويصيب، وأكد ضابط أمن الدولة الكويتي أن السعوديان المتهمان موقوفان في السعودية والتحقيق جار معهما، وأن الكويت قد خاطبت السلطات السعودية بشأنهما.
إنتهاء الجلسة التي عقدت سرية لشهادة ضابط الواقعة، يعني أن الجلسات ستستأنف علانية الأحد المقبل موعد استكمال المحاكمة الذي حددته محكمة الجنايات.
