السعودية / نبأ – تحضيرا للدورة الثالثة من الإنتخابات البلدية السعودية، تبدأ الاحد أول أيام قيد الناخبين والترشيح للمرحلة الأولى، وذلك في مناطق غرب المملكة.
ألف وثلاثمئة مركز خصصوا في جميع مناطق البلاد لقيد الناخبين، في الانتخابات التي تشهد مشاركة المرأة للمرة الاولى كناخبة ومرشحة.
وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية عبد الرحمن المنصور قال إن هذه الدورة مختلفة بأسلوبها وتعاطيها مع المجريات الانتخابية، واعتبر أن الناخبين والمرشحين في هذه الدورة سينقلونها نقلة نوعية للوصول إلى خدمات بلدية عالية المستوى تضمن الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين كافة.
وحول مشاركة المرأة للمرة الاولى في هذه الانتخابات رأى المنصور أن هذه المشاركة تعد العنصر الأساسي في ما يتعلق بمتطلبات الوطن والمواطنين، لافتا الى انها على دراية تامة بما تقوم به ولها أدوار وتجارب، ووجود المرأة كناخبة ومرشحة تعتبر إضافة بدرجة امتياز خصوصًا أنها تحمل رسالة وتتقن الدور في أي مجال كان.
نشطاء أبدوا شكوكهم حيال فاعلية هذه الخطوة في منح المرأة حقوقها الطبيعية في المملكة، لاسيما مع وجود العديد من القوانين التي يصفها حقوقيون بأنها ذات تقوم على التمييز، وهو ما يتعزّز مع غياب منظومة ديمقراطية حقيقية وكاملة في المملكة.
وكانت منظمة اميركيون من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان في البحرين نظمت على هامش اعمال الدورة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة ورشة عمل حول حقوق المرأة في المملكة السعودية بالتعاون عدة منظمات حقوقية.
الورشة اكدت استغلال المملكة للشريعة الاسلامية كذريعة لتبرير إنتهاكاتها لحقوق الإنسان لا سيما فيما يتعلق بحقوق المرأة كنظام الوصاية وقانون العائلة، ولفتت الى وضع المدافعات عن حقوق الإنسان ومنع النساء من قيادة السيارات.
المحاضرون في الورشة أكدوا ان الرياض بادعاءاتها هذه تسيء إلى صورة الدين الإسلامي الحنيف في انظار المجتمع الدولي.