السعودية / نبأ – جدد احد افراد الاسرة الحاكمة في السعودية الأمير سعود بن سيف النصر هجومه على ولي ولي العهد محمد بن سلمان بعد توقف عن التصريح استمر اكثر من شهر.
وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر علل حفيد الملك السعودي غيابه في الفترة الماضية بأنه كان بسبب وصول اشارات حول وجود نية في التغيير وفي الاصلاح واعادة الحقوق الى اهلها، مجددا مبايعته لعمه احمد بن عبد العزيز كولي للعهد وعدم اعترافه ببيعة محمد بن نايف ومحمد بن سلمان.
إلا أنّ ابن سيف النصر رأى ان الوضع يتجه نحو الأسوأ، معتبرا أن أخطر ما يجري هو تشغيل الوطن كله بإمكاناته وقدراته وشعبه ومكانته الدينية والسياسية لمصلحة من أسماه بالسفيه من السفهاء الذي صارت بيده السلطة المطلقة في اشارة لمحمد بن سلمان.
واضاف ان ما يؤلم اكثر أنّ من يعلو ابن سلمان في المنصب صار درعاً له وألعوبة بيده في اشارة الى محمد بن نايف.
بن سيف النصر حمل ابن سلمان مسؤولية الانهيار الاقتصادي المرتقب للمملكة ، مطالبا بضرورة فضح التفاصيل الخطيرة التي تقود البلد للانهيار وجعلها مكشوفة للناس حتى يشعر أهل الحل والعقد بالحرج فيبادروا بالتصرف، وفق تعبيره.
وحول البيعة قال إن من زعم أنه يحكم بالشريعة وبيعته شرعية فهو يفتئت على الدين فلا الشريعة تبيح إستغلال المنصب لأكل الحقوق ولا البيعة تصح لمن يفعل ذلك، مهيباً بأبناء العائلة الحاكمة المبادرة لاستدراك الوضع والتحرك المناسب.
وختم بالاشارة الى انه لا طاعة في عنقه الا للملك سلمان وانه والكثير من الاسرة يعتبرون ان ولي العهد الشرعي هو الامير أحمد بن عبدالعزيز.