ايران / نبأ – قطر تبدو الأكثر حماسة تجاه حوار إيراني خليجي مرتقب. حوار لم تكتف الدوحة بتأييد الذهاب إليه، فالأخيرة تنشط في موقع المبادر لجمع طهران إلى السداسية الخليجية في الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل، على هذا الخط يبرز وزير الخارجية خالد العطية كمسوق لالتقاء دونه بعض العقبات حتى الآن.
مواقف باقي الأفرقاء الخليجيين ليست جلية بعد كما هو حال شقيقتهم، ليس ثمة ما هو واضح في الكويت بحسب ما تنقل صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر خليجي، على الرغم من أن الكويت كانت إلى جانب قطر ممن استقبل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية غداة اتفاق فيينا النووي، وهو ما يشي بأن البناء على صمت الكويت تجاه حوار سبتمبر لا يخلو من المبالغة ربما.
أما الأنظار فتتجه نحو الرياض حيث لم تحسم المملكة أمرها بشأن مبادرة قطر مسجلة تحفظها على الحوار مع طهران “في وقت لا تزال الأخيرة تواصل مساعيها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية بالإضافة إلى استمرار سياستها العدوانية ضد جيرانها” بحسب المصدر الخليجي للشرق الأوسط.
موقف تلحق به كل من الإمارات والمنامة اللتان بدورهما لا تخرجان عن طوع الرياض.
في المقلب الآخر تكشف معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أن بلادها حاولت إقامة حوار مع السعودية من خلال القنوات الدبلوماسية. مؤكدة في حوار مع قناة بي بي سي أن بلادها ترغب في العمل مع القوى الأخرى في الشرق الأوسط لتعزيز السلام في المنطقة عقب توقيع الاتفاق بين إيران والدول الكبرى.