السعودية / نبأ – استنكر القيادي في حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي، صمت العالم “على جرائم آل سعود وآل خليفة” في اليمن، وقال إنه من “العار” على العالم تجاهل “صراخ الأرامل والثكالى من أهل اليمن” الذي يواجه عدواناً سعوديّاً منذ مارس الماضي.
وقال الشهابي بأنّ “رموز الثورات العربية وضحاياها؛ مطالبون بمواقفَ صريحةٍ ضدّ الثورة المضادة” التي تقودها السعودية، مشيرا إلى أن “المجاملة والمسايرة” تُسهم في زيادة “إجرام آل سعود”.
وأكّد بأن التغيير في العالم العربي لم يتم إلا عبر التصدي للسعودية، باعتبارها “رمز الفساد والتدخل والاستبداد”، داعياً إلى زيادة الوعي الجماهيري “المدعوم بالإرادة”، و”وحدة الأمة”.
وأضاف أن الأمة ستُظل “أسيرة لطغاة الرياض” ما لم يتم الوقوف في وجه الأخيرة التي “تتحرك بحرية لتخريب ثورات التغيير، ودعم أنظمة الاستبداد”.
ودعا الشهابي إلى “إفشال دعوات التكفير والطائفية”، مشيرا إلى “التخندق المذهبي” الذي يريد البعض أن يجعله “السمة العامة للموقف الشعبي”، ما يُعطّل القيام بثورة “التغير المطلوبة”.
وفي سياقٍ غير بعيد، قال رئيس منظمة “ديواني” الحقوقيّة السعوديّة، حسن العمري، بأنّ العدوان على اليمن أدى إلى ترحيل قسري للآلاف من جيزان السعوديّة، إضافة إلى القصف المستمر على نجران، مشيرا إلى دخول العداون مرحلة “الاستنزاف” مع سقوط عشرات القتلى السعوديين في هذه الحرب التي وصفها العمري ب”العبثية”.
وأشار إلى النظام السعودي يُمارس تعتيماً إعلامياً على ما يجري للمواطنين في الحد الجنوبي.
وأكد العمري أن هناك بُعداً طائفياً في الحرب على اليمن، حيث يصطف وراءها الطائفيون، كما اتهم فريقاً من الداعمين للحرب بمعاداة ما وصفه ب”المد الثوري التحرري في جنوب الجزيرة العربية”.
العمري رأى أن السلطة السعودية، التي قال إنها “غير راشدة”، “دخلت المستنقع اليمن”، نافيا أن تكون هناك “انتصارات حاسمة لها”، حيث “ستبقى أرض اليمن ساحة مفتوحة للحرب”، مشيرا إلى أن الحل في اليمن لا يمكن أن يكون إلا حلا سياسياً “عبر حوار بين قواه الوطنية الفاعلة، دون تدخل خارجي”.