السعودية / نبأ – ستة أشهر من العدوان السعودي على اليمن والأهدافُ التي تبحث عنها الطائراتُ الحربيّة لم تتغير.
بين الأطفال والمدارس والمؤسسات المدنية، تنقلت الغارات على مدى الأشهر الماضية.
في محافظة الحديدة غرب اليمن، استهدف العدوان مدرسة أسماء للبنات في مديرية المنصورية ما أدّى إلى تضرر المدرسة والمنازل المحيطة، كما استهدف الطيرانُ الحربي مؤسسةً للأيتام ومنازلَ للمواطنين.
وفي محافظة صعدة شمال اليمن، استشهد ستةُ أشخاص من عائلة واحدة بغارات للطيران السعودي على منطقة بني الصياح في مديرية رازح, التي تتعرض يوميا للقصف المدفعي والصاروخي.
وكان الطيران المُعادي خلّف دمارا كبيرا في محافظة عمران بعد أيام من القصف المتواصل.
المواطنون بدوا في صدمةٍ من إيقاع هذا الدّمار على يد دولة عربية، إلا أنهم أكدوا على استمرارهم في مواجهة العدوان.
وبالتوازي مع الغارات السعودية, يستمر تنظيم القاعدة باعتداءاته، حيث أصيب عدد من المواطنين بقنبلة يدوية ألقتها عناصر من التنظيم في منطقة باب العذرة بمدينة حجّة.
وتحدثت المعلومات عن أوضاع مأساوية تعيشها محافظة تعز جراء ممارسات عناصر تنظيم القاعدة من قتل وتدمير وتنكيل حتى أصبحت بعض المنازل خالية من سكانها.
ميدانيا,تواصل القوات الأمنية اليمنية تقدمها في محافظة مأرب – وسط اليمن، في ظلّ تراجع عناصر تنظيم القاعدة على الرغم من الغطاء الجوي السعودي المستمر.
ورغم التحليق الجوي الكثيف للطائرات المُعادية، قصف الجيشُ اليمني واللجان الشعبية مواقعَ عسكريةً سعوديةً من داخل محافظة جيزان جنوب غرب السعودية، وبينها موقع الجلاح.