السعودية / نبأ – ولي العهد محمد بن نايف ليس الأول أو الأخير من أمراء آل سعود الذين يوزّعون أموال البلاد في أوروبا بحثاً عن أغلى المنازل واليخوت والسيارات.
ابن نايف فاوض رئيس وزراء إيطاليا السابق سيليفو برلسكوني لشراء الفيلا الفخمة التي يملكها الأخير، وبمبلع يفوق نصف مليار دولار أمريكي.
وقام ابن نايف بجولة استطلاعيّة في الشقة في زيارةٍ لم يُعلَن عنها في وقت سابق من الشهر الماضي، إلا أن ولي العهد ليس الوحيد من الأمراء الذين يبحثون عن البذخ في أوروبا، في ظل التقارير التي أكدت تعرُّض المملكة السعودية للإفلاس الإقتصادي.
جديد البذخ السعودي ما ذكرته وسائل إعلامية غربية من أن الأمير السعودي محمد بن فهد اشترى شقة تعود للممثلة والإعلامية الأميركية الشهيرة جزوان ريفرز بمبلغ ثمانية وعشرين مليون دولار.
وأثار الخبر جدلا واسعا, خاصة في وسط جيران مالكة الشقة السابقة الذين أبدوا صدمتهم من قرار الأمير إجراء تعديلات عليها.
حيث تعتبر الشقة تحفة فنيه معمارية ذات طراز فرنسي مميز .
وقد أمر ابن فهد ببناء مصعد خاص به وأسرته، رغم أنه لن يقيم فيها بشكل دائم، وأمر أيضا بتوظيف حرس خاص يكون في خدمة الأسرة المالكة السعودية، ويعمل على مدار الساعة وأيام الأسبوع، رغم وجود أفراد الحماية أصلا في البناية.
ويعود تاريخ تشييد المبنى الذي تقع فيه الشقة إلى العام 1903، ومساحة الشقة حوالي 473 مترا مربعا، وتضم أربع غرف نوم.
ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يُفترض أن يعود مسؤولا عن متابعة الحرب على اليمن، قضى معظم وقته في الأشهر الماضية خارج البلاد، متنقلا بين فرنسا والمالديف، وتحدثت تقارير عن صرفه الملايين في الحفلات والليالي الحمراء في وقتٍ يُقتل جنودُه على الحدود مع اليمن. وليس اليخت الذي اشتراه الجنرال الصغير بخمسمائة مليون دولار سوى آخر الأمثلة على اليد الطولى لأمراء آل سعود التي تأخذ من ميزانية الدولة لتبعث بها في الخارج، فيما الفقر والحرمان يسلع المواطنين.