اليمن / نبأ – لم تكتف السعودية والدول المتحالفة معها في عدوانها على اليمن في تدمير هذا البلد بالغارات وقتل شعبه بالحصار، تقوم هذه الدول الان بالتفكير كيف سيتم تقسيم النفوذ بينها في هذا البلد في المستقبل.
فقد كشفت النشرة الاسبوعية للموقع الاستخباري الفرنسي انتليجنس اونلاين عن ان اجتماعا عقد في مدينة طنجة المغربية في العشرين من اغسطس الجاري بين قادة الجيش الإماراتي والسعودي لتقسيم اليمن إلى مناطق نفوذ في المستقبل.
تقرير الانتليجنس وصف الاجتماع الذي عقد بين وزير الدفاع محمد بن سلمان من جهة وبين ولي عهد أبوظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد بأنه كان مثمرا.
ووفقا لمصادر مقربة من الطرفين فإنه تم الاتفاق على أن يبقى شمال اليمن تحت تأثير السعودية، اما شرقه سيكون تحت إشراف الإمارات، في حين ستتقاسم الدولتان النفوذ في وسط البلاد لا سيما في محافظة مآرب الغنية بالنفط.
وخلال الزيارة رافق بن زايد فريقه الأمني، بمن في ذلك شقيقه هزاع، مستشاره للأمن القومي، ومنصور بن زايد، وزير الداخلية.
من جهته قال بن سلمان إن هدف الرياض هو استسلام انصار الله والجيش اليمني، وقد شرح التحضيرات الجارية لاستعادة السيطرة على مدينة تعز في الجنوب، وهي بلدة رئيسية في الطريق نحو صنعاء.
ويقول التقرير إن معركة تعز من المتوقع ان يخوضها جنود يمنيون يتلقون حاليا التدريب في السعودية، مع دعم جوي من التحالف، ويضيف انه يجري التحضير لهجوم مشترك على صنعاء.
وقد بدأت الامارات بالاتصالات مع القبائل المحلية في حضرموت من اجل التجهييز لهذه الخطة بحسب التقرير.