البحرين/ نبأ- عمل مرفوض ومدان, هكذا وصفت جمعية الوفاق المعارضة, تفجير بلدة كرانة الذي أدى إلى مقتل أحد أفراد القوى الأمنية البحرينية.
الوفاق أكدت في بيان لها على أن كل عمل عنفي وأي مساس بالأرواح والممتلكات هو عمل مُدان، وهو ضد أمن ومصلحة الوطن والمواطنين.
وشددت على أن الحراك الشعبي متمسك بوثيقة اللاعنف، وهي خيار استراتيجي لا عدول عنه، وأن المعارضة متمسكة بذلك لتحقيق الغايات النبيلة التي تجنب البلاد كل المنزلقات الخطيرة.
من جهتها دانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) التفجير وجددت في بيانٍ لها نبذها كل أشكال العنف والعنف المضاد .
وأكدت أن حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد والأزمات الإقليمية المتفجرة تقتضي من الجميع ضبط النفس والاحتكام إلى طاولة الحوار والتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية.
منظمة هيومن رايتس فيرست وصف أن الهجوة بالخبر السيئ ودعت الولايات المتحدة لمساعدة البحرين في إيجاد مخرج للأزمة السياسي قبل تصاعد العنف.
وأشار المدير في المنظمة براين دولي إلى أن الحكومة البحرينية ردّت على دعوات الإصلاح بالسجن تقريباً لجميع قادة المعارضة في البلاد، وتعذيب المعارضين والهجوم على كل من يمارس حرية التعبير.
وأكد أن هذه التصرفات غذت عدم الاستقرار والاضطرابات السياسية التي تقول السلطات إنها تريد تجنّبها.
وحذر دولي من حملات الإعتقال التي من المتوقع أن تقوم بها الحكومة بحجة الإشتباه في التفجير, مشيرا إلى أن سمعة قوات الأمن تعني عدم إمكانية وجود محاكمة عادلة، أو إجراءات قانونية سليمة لهذه الاعتقالات، وهو ما يعني مزيداً من الاضطرابات.
تحذير المنظمة نفذته قوات النظام البحريني حيث شنت حملة واسعة من المداهمات التي طالت المواطنين في بلدة كرانة .
وذكرت مصادر أهليّة بأنّ القوات اعتقلت ما يفوق العشرين شخصاً من البلدة، وذلك بعد فرض الحصار عليها بالآليات العسكريّة، وتفعيل نقاط التفتيش وإغلاق مداخلها.