السعودية / نبأ – بدأت الاحد عملية تسجيل المرشحات للانتخابات البلدية السعودية المرتقبة في ديسمبر المقبل، في سابقة داخل المملكة المحافظة حيث النساء يتعرضن للتمييز ويمنعن حتى من قيادة السيارات، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وبدأت عملية تسجيل الناخبات، وهي سابقة ايضا، في 22 اغسطس في مراكز منفصلة عن أماكن الرجال. وخلال المرحلة التي بدأت الاحد سيتم تسجيل أسماء من يرغب في الترشح لعضوية المجلس البلدي ممن تنطبق عليه الشروط القانونية.
ولدى هؤلاء النساء 17 يوما بدءا من الاحد للترشح، داخل مراكز محلية خصصت لهذا الغرض.
وسيختار الناخبون ثلثي اعضاء المجالس البلدية، فيما تعين السلطات الثلث الآخر.
ويأتي هذا وسط دعوات لمقاطعة هذه الانتخابات التي يرى نشطاء أنها تهدف لتزيين صورة النظام الحاكم.
ويبرر الداعون للمقاطعة موقفهم بان هذه الانتخابات تعطي صورة غير حقيقية عن الواقع.
كما ان الانتخابات، بحسب الداعين للمقاطعة، تعطي شعورا بأن الامور مستقرة داخل البلاد، في حين ان الواقع يدل على توتر امني وترقب لحدوث عاصفة اقتصادية كبيرة.
من جهة ثانية وصف رئيس منظمة القسط لحقوق الانسان يحيى عسيري الانتخابات والسماح للمرأة بالمشاركة بأنها مجرد خطوة ترقيعية وعبثية هدفها تحسين صورة النظام، نافياً أن خطوات اصلاحية.
وفيما رأى عسيري ان الدعوة للمقاطعة ايجابية لإظهار الاعتراض، رأى ايضا ان المشاركة ايجابية لنشر ثقافة الاقتراع، وفتح نوافذ التساؤل لدى المجتمع عن دور هذه المقاعد وصلاحياتها وتأثيرها.