السعودية / نبأ – أزمات إقتصادية وسياسية وإضطرابات أمينة تنتظر المملكة السعوديّة بحسب ما توقع الباحث السياسي حمزة الحسن.
الحسن دعا مواطني المملكة إلى شد الأحزمة، مشيراً إلى أنّ القضية ليست اقتصادية تتعلق بإنهيار أسعار النفط وسوق الأسهم فحسب, بل هي هي مشكلة معقدة في كل الحقول والاتجاهات، بحسب تعبيره.
وفي سلسلة تغريدات له عبر تويتر توقع الحسن أن اختبارات السياسة والحرب وآثار الإنهيارات الإقتصادية والنفطية ستظهر في الفترة بين ثلاثة إلى ستة أشهر, مشيرا إلى أن عهد الملك سلمان بن عبد العزيز سيكون أسوأ من عهد الملك السابق فهد.
الحسن قال إن نتائج حرب اليمن ستكون مريرة ومؤلمة, مؤكدا أنها قصمت شرعية النظام وإقتصاده ومكانته الإقليمية, ووصف ما تزعمه الرياض من منجزات عسكرية بأنّها مجرّد أوهام.
وحذّر الحسن من تجاهل الانهيار القادم، وأكّد بأنه سيكون من الصعوبة النجاة بالنسبة لأولئك الذين يتجاهلون غرق السفينة السعودية، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وتعليميا وصحيا.
وأضاف الحسن بأنّ منْ يستطيع النجاة اقتصاديا عبر الهرب بالأسهم والأموال، فإن فقدان الأمن سيلاحقه، واصفاً المرحلة المقبلة في المملكة بأنها مرحلة عدم الاستقرار الأمني.
ووجه الحسن رسالة لومٍ إلى المعنيين والمواطنين لعدم أخذهم على يد آل سعود قبل أن يضرب الزلزال بعنفه، وأن يدفع الحكم ثمن التغيير ويدفعوا ثمن التغيير.
وفي لغةٍ مليئة الأسى يقول الحسن بأنّ المواطنين بقدر ما هم ضحايا أنفسهم فإنهم ضحايا آل سعود، منتقدا التشبث بالأوهام، بدل المطالبة بتغيير حقيقي في البلاد، مؤكدا بأنّ السّنين العجاف على المملكة بدأت تدقّ الأبواب.