البحرين / وكالات – أطلقت مجموعة من المنظمات الحقوقية البحرينية والدّولية نداء مشتركا طالبت فيه الحكومة البحرينية بالإفراج عن الدكتور عبد الجليل السّنكيس، أحد الرّموز الـ 13 البحرينيين المعتقلين والمضرب عن الطعام منذ 140 يوما، والذي نقل الى المستشفى مجددا بعد تدهور حالته الصحية قبل أيام.
وفي بيان، حثت المنظمات السلطات الخليفية على الإفراج عن كل الأشخاص المحتجزين تعسفيا في سجونها. وذكرت المنظمات الحكومة بالتزاماتها في مجال الاحتجاز التعسفي لأيّ فرد بموجب العهد الدّولي لحقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التّعذيب.
وأشارت المنظمات الـ 41 إلى أن فريق الأمم المتحدة المختص بالاحتجاز التّعسفي وجد أن استخدام الاعتقال والتّعذيب مشكلة منهجية في النّظام القضائي الجنائي البحريني.
كما دعت المنظمات المجتمع الدّولي، وبالأخص الولايات المتحدة والدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. إلى حث الحكومة البحرينية على الإفراج عن السّنكيس.
وتزامن النّداء مع احتجاج ناشطين من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية وإنجليش بن وإندكس أون سنسورشيب وريدريس أمام مكتب وزارة الخارجية والكومنولث في لندن لمطالبة الحكومة البريطانية بالتّحرك بشأن قضية الدكتور السّنكيس والضّغط على السّلطات البحرينية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وسجونها.
وقال سيد أحمد الوداعي، وهو مدير مساعد في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية إنه "يتوجب على المملكة المتحدة استخدام نفوذها على البحرين لضمان الإفراج عن عبد الجليل السّنكيس وتحميلها المسؤولية.
من جانبه، قال كات لوكاس، وهو مدير برنامج كُتّاب في خطر في منظمة إنجليش بن (نادي القلم البريطاني) إن "منظمة بن تبقى قلقة بشدة بشأن الدكتور السّنكيس، الذي دخل اليوم الـ 160 من إضرابه عن الطّعام احتجاجا على معاملة زملائه السّجناء، وسنواصل حث السّلطات البحرينية على الإفراج عنه وعلى السّماح له بالحصول على العناية الطّبية المتوجبة، وأيضا الحصول على مستلزمات الكتابة والمطالعة بشكل طارئ".
وأشارت جودي جينسبرغ، المدير التّنفيذي لمنظمة إندكس أون سنسورشيب، إلى أن "الدّكتور السّنكيس بدأ إضرابا عن الطّعام منذ أكثر من 5 أشهر ولم تطالب المملكة المتحدة بالإفراج عنه بعد. لقد أدين اعتقاله والحكم عليه كما سوء المعاملة التي تعرض لها في السّجن دوليا ونطالب بريطانيا بالانضمام إلى نظرائها في المطالبة بالإفراج عن الدّكتور السّنكيس وضمان حصوله على العناية الطّبية اللازمة".
والمنظمات الـ 41 الموقعة على البيان هي: أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)، منظمة المادة 19، مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)، مرصد البحرين لحقوق الإنسان، الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، مركز البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، رابطة الصّحافة البحرينية، جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)، صحافيون كنديون من أجل حقوق الإنسان(CJFE)، الاتحاد الدولي للمجتمع المدني CIVICUS، لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، إنجليش بن، المنظمة الأوروبية-البحرينية لحقوق الإنسان (EBOHR)، المركز الأوروبي للحقوق الدّستورية وحقوق الإنسان، فرونت لاين ديفندرز، مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)، إندكس أون سنسورشيب، المنتدى الدّولي للديمقراطية وحقوق الإنسان، آيريش بن (نادي القلم الإيرلندي)، مركز الخيام لتأهيل ضحايا التّعذيب، موذرز ليغاسي بروجكت، منظمة لا سلام من دون عدالة، منظمة بن كندا، منظمة بن انترناشيونال (نادي القلم الدولي)، مشروع الديمقراطية للشرق الأوسط (POMED)، منظمة رافتو، منظمة ريدريس، صحافيون بلا حدود، منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، منظمة سنتينل للدفاع عن حقوق الإنسان Sentinel HRD ، منظمة شيعة رايتس ووتش، الشّبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (ANHRI)، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH)، المبادرة التونسية لحرية التعبير، منظمة فيفارتا Vivarta ومنظمة ويلز بن سيمرو.