الإمارات / نبأ – تحت عنوان : هكذا يختفون إذا ما غردوا في الإمارات, انتقدت مجلة نيو إنترناشيلست مستوى الحريات المتدني في بلد تؤكد حكومته أنها تسعى عبر مشاريعها إلى نقل روح أوروبا إلى الشرق الأوسط.
التقرير تعرض لحادثة إختفاء ثلاث شابات إماراتيات بشكل قسري بعد أن قاموا بنشر تغريدات عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر دعماً لشقيقهن المعتقل.
التقرير أشار إلى أن جهاز الأمن السري التابع لوزارة الداخلية عمل على اتباع منهجية الإخفاء القسري لاسكات أصوات المعارضين.
وحول حرية الرأي والتعبير, أشار التقرير إلى أن الإمارات تشهد جدلاً واسعاً حول مدى التضارب بين الحرية و الديمقراطية و إشكالية سيادة الدولة مما ينتج عنه تغير في الصورة الذهنية التي تشكلها شعوب العالم عن هذا البلد.
و كانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء عمليات الدهم والاعتقال و انتهاك حقوق الانسان التي تقع بشكل مستمر في الإمارات في حق جميع المعارضين.
و كانت شازيا أرشد منسقة الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات عبّرت عن القلق من تزايد مستويات القمع السياسي وانتهاك حقوق الانسان في الإمارات، وأوضحت أنه منذ العام 2011 تم اعتقال العديد من النشطاء، واتهمت السلطات الإماراتية بأنها تريد أن تغرس ثقافة الخوف بين الناس والمعارضين.”
يذكر أن أحدث الاعتقالات السياسية في الامارات يعود إلى 18 أغسطس حيث تم اعتقال الأكاديمي و الناشط البارز الدكتور ناصر بن غيث والذي ما يزال عرضة للاختفاء القسري بما يخالف المواثيق الدولية كما أوضح التقرير وقد يتعرض خلال الاعتقال لكثير من التعذيب و الإهانة.
يذكر أن أحدث الاعتقالات السياسية في الامارات يعود إلى 18 أغسطس حيث تم اعتقال الأكاديمي و الناشط البارز الدكتور ناصر بن غيث والذي ما يزال عرضة للاختفاء.