البحرين / نبأ – انطلقت من وسط بلدة بوري تظاهرة حاشدة تحت عنوان «نون والقلم»، دعا إليها ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.
وأكّد المتظاهرون تضامنهم الكامل مع الطلبة المعتقلين والكادر التعليميّ المغيّبين في السجون، وذلك مع قرب بدء العام الدراسي في البحرين.
شعارات المتظاهرين أكدت بأن صمود المعتقلين يمثل عنواناً لاستمرار الثورة، والثبات على مطلب إسقاط من وصفوها بالعصابة الحاكمة.
كما شهدت بلدتا المصلى وإسكان جدحفص مسيرة حاشدة، أكّد فيها المواطنون تمسّكهم بأهداف الثورة واستمرارهم في الحراك الثوريّ، حتّى تحقيق أهدافهم المشروعة في تقرير المصير.
من جهته أمّل فريق التعليم في جمعية الوفاق الوطني أن يبدأ العام الدراسي الجديد 2015-2016 بتعليمٍ وطني خالٍ من التمييز، وأن تكون هذه هي منهجية التعليم في البحرين على الدوام.
وقال الفريق في بيان أنه تابع بشكل حثيث مشاكل وقضايا التعليم المتفاقمة في العام الدراسي المنصرم، وقد رصد الفريق الكثير من المآسي التعليمية والتجاوزات القانونية في الإجراءات والقرارات والممارسات التي يشوبها التمييز الواضح.
ورفضاً للاعتقالات التي طالت عددا من قياديي المعارضة، أُقيمت وقفة احتجاجية في منزل النائب السابق والقيادي في جمعية الوفاق المعتقل الشيخ حسن عيسى.
رجال دين ونشطاء، تجمعوا في منزل الشيخ عيسى، تضامنا معه واستنكارا للاتهامات الموجّهة ضده بتمويل الإرهاب.
السيد هادي الموسوي رئيس دائرة الحريات فى الوفاق قال إن سياسة النظام تخالف جميع المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، كما أنها تؤدي الى تفاقم الوضع والاستقرار السياسي في البلاد، وتصب في زيادة الأزمات.
هذا وخرج العشرات من المواطنين في منطقة البلاد القديم، في تظاهرة تضامنيّة مع أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، والرموز والمعتقلين، مطالبين بالإفراج عنهم، والتوقّف عن سياسة الاعتقالات التعسّفيّة.