قناة نبأ الفضائية نبأ
أبوظبي/ نبأ- لثلاثة أيام أعلنت أبو ظبي الحداد على جنودها الذين قضوا في الجمعة السوداء كما أعلنتها الوسائل الإعلامية.
صدمة كبيرة في الأوساط الرسمية أحدثها خبر مقتل خمسة وأربعين جنديا من الجيش في اليمن, والذي يعد العدد الأكبر من الضحايا منذ تأسيس الإتحاد في العام 1971.
وأكدت المعلومات أن الجنود الإماراتيين, قتلوا بصاروخ أرض أرض إستهدف مستودع للأسلحة في محافظة مأرب ما أدى إلى إنفجارات كبيرة.
وكانت قوات التحالف ضد اليمن قد بدأت بعد أكثر من خمسة أشهر، من العدوان الجوي بهجوم عسكري على مدينة عدن والمحافظات الجنوبية بالإضافة إلى التعبئة العسكرية في مأرب.
من جانب آخر أعلنت صفحة منسوبة لـقوات الحرس الجمهوري اليمني، الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، مسؤولية هذه القوات عن الهجوم .
وأوردت الصفحة تفاصيل العملية، موضحة أن القوة التي نفذتها هي وحدات الإسناد الصاروخي لقوات الحرس, مشيرة إلى أن هذا الهجوم رسالة صغيرة على ما تستطيع قوات الحرس الجمهوي فعله بالقوات الغازية.
وأمهلت القوات الخليجية 24 ساعة للخروج من البلاد وإلا ستلقى المصير ذاته من سبقوهم وقتلوا على أرض اليمن.
وتواردت أنباء عن إغلاق منطقة صافر في مأرب عقب هجوم صاروخي من نوع “توشكا” من قبل أنصار الله على معسكر التحالف بمأرب.
من جانبها أعلنت وكالة أنباء البحرين الرسمية مقتل 5 جنود بحرينيين أثناء مناوبتهم في حماية الحدود الجنوبية للسعودية,إلا أن المعلومات أكدت أن الجنود قضوا في الإنفجار.
