اليمن / نبأ – اتهم رياض ياسين عبدالله، وزير خارجية حكومة عبدربه منصور هادي في الرياض، السفارة الإيرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، لحركة أنصار الله اليمنية، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، زاعماً أنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحركة.
وأضاف ياسين أنه "رغم الحصار الجوي والبحري، فإن غرفة العمليات الحوثية داخل السفارة الإيرانية، لديها مميزات كثيرة تتجاوز قدرات الحكومة اليمنية نفسها". حسب تعبيره، وأوضح أن الكثير من العمليات الحربية والاستخباراتية تدار داخل تلك السفارة، التي تعتبر مركزاً لتوزيع الأموال على أنصار الله، بحسب زعمه.
إلى ذلك، قال الوزير اليمني الفاقد للشريعة، إلى أن إيران تمتلك إمكانيات متطورة في وسائل الاتصالات، تستخدمها في عمليات ربط قيادات أنصار الله مع حليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عبر شبكة اتصالات ومعلومات دولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، استدعت 21 نيسان ,2015 القائم بأعمال السفارة السعودية بطهران، وطالبته بالتوضيح حول سقوط صواريخ بالقرب من السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان عن اسفه لسقوط صاروخ على مسافة امتار قليلة من مبنى السفارة، فيما شدد ان السفارة الايرانية في اليمن ستواصل اعمالها، مؤكدا في الوقت نفسه ان مسؤولية اي حادث يسفر عن مشكلة لنشاطاتها الدبلوماسية تقع على عاتق السلطات السعودية باعتبارها دولة تمارس العدوان على اليمن.