اليمن / نبأ – إلى حشد الجنود والعتاد, لجأت الدول الخليجية المشاركة في العدوان على اليمن، بعد الضربة المؤلمة التي تلقتها القوات الإماراتية والسعودية والبحرينية في عميلة صافر بمأرب اليمنيّة.
فبعد مقتل عشرات الجنود السعوديين والإماراتيين والبحرينيين نتيجة إستهداف مخزن للأسلحة، إتجهت الدول المشاركة في العدوان إلى تعزيز قواتها, وأرسلت آلاف الجنود الإضافيين إلى الأرض في اليمن.
المعلومات أكدت أن دولة قطر أرسلت ألف جندي ومئتي مدرعة، بالإضافة إلى طائرات أباتشي عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية في أول إنتشار معلن للقوات القطرية التي تشارك في العدوان.
وبشكل متزامن، نشرت السعودية في مأرب قوات من النخبة، ومدرعات وآليات، كما أوضحت أن قوات العدوان بدأت تحركات من معسكر اللواء 107 في صافر بإتجاه مديريتي حريب وبيجان.
المصادر أكدت إن مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر والكويت، سترسل أيضا ألوية قتالية برية إلى محافظات مأرب وعدن والحديدة وتعز، وذلك خلال الأيام القادمة.
وسائل إعلامية قالت إن التعزيزات العسكرية الجديدة ترفع عديد قوات التحالف على الأرض في اليمن إلى عشرة آلاف رجل.
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية عن افتتاح السعودية لأول مرة قاعدة الدواسر الجوية التي تملك أحدث الأسلحة المتطورة في مجالات الدفاع والمراقبة والمهمات الهجومية.
وكشفت هذه المصادر أن نظام مراقبة دقيق سيكون من مهام هذه القاعدة، حيث ستغطي أجهزة المراقبة والتصوير.
تعزيزاتٌ وحشود يقول مراقبون بأنّها لن تغيّر المعادلة على الأرض، حيث إنّ اليمنيين وضعوا سلسلة من السيناريوهات المحتملة، ولا تتردّد بعض المصادر اليمنية من إبداء البشارة حيال هذه الحشود الجديدة، وأكّدت أنّ ذلك سيُتيح للقوات اليمنيّة توجيه ضرباتٍ نوعية تُشبه ما حصل في معسكر صافر الجمعة الماضية.