أخبار عاجلة

أوباما بحث عن وسائل رد الدين خلال لقائه بالملك سلمان

الولايات المتحدة / نبأ – دفع الدين هو المحور الأساس الذي دار حوله لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مؤخرا.

هكذا اختصرت صحيفة بلومبرغ فيو حقيقة الأهداف وراء زيارة الملك سلمان ووفده إلى واشنطن.

التقرير أشار إلى أن السعوديين أعطوا أوباما مصادقة فاترة على اتفاقية التعاون النووي مع إيران، وهم يطلبون في المقابل تأكيدات ملموسة على أن الصفقة لن تهدد سلامتهم.

والآن مع وصول صفقة إيران إلى نقطة بات من المؤكد معها أنها ستحصل على موافقة الكونغرس، أصبح بإمكان أوباما أن يكون أكثر استعدادًا لتهدئة مخاوف هؤلاء القادة من أن الولايات المتحدة على الطريق للتخلي عنهم.

تقرير الصحيفة أشار إلى أن بإمكان الولايات المتحدة أن تعطي دول الخليج وعدا بالردع الموسع على غرار المظلة النووية التي قدمت لأوروبا خلال الحرب الباردة, وأوضح أن هذا الإتفاق يمكن تمريره من دون موافقة الكونغرس.

ويتمثل الأمر الثاني الذي يستطيع أوباما فعله، بحسب التقرير، في التعهد بتوفير البنية الكلية لنظام الدفاع الصاروخي. ورغم أن الولايات المتحدة تتعاون حاليًا مع عدة دول خليجية لبناء أنظمة مضادة للصواريخ إلا أن التقرير تحدث عن حاجة إلى بناء نظام واحد للمنطقة بأسرها،تستطيع الولايات المتحدة توفيره.

بالإضافة إلى ذلك إعتبر التقرير أن بإمكان أوباما تقديم أنواع أخرى من الأسلحة المتطورة التي لا تتوفر حاليًا في الدول العربية، مثل ما يسمى القنابل الخارقة للتحصينات، على أن لا ينتهك ضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، بحسب الصحيفة.

وإنتهى التقرير إلى أن الرئيس الأميركي يحتاج إلى طمأنه الملك سلمان أن التواص مع إيران أو الإقتراب من محور آسيا لا ينعكس إنخفاضا في إلتزامات الولايات المتحدة تجاه المملكة ودول الخليج.

في كلّ الأحوال، فإنّ الزيارة، كما يؤكّد الباحث السياسي فؤاد إبراهيم لم تأتِ جديداً في رصيد المملكة، بل أضافت إليها أصفاراً جديدة، بحسب تعبير إبراهيم.