البحرين / نبأ – أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن استمرار المملكة المتحدة في دعم قوات الأمن البحرينية، عبر تقديم الدعم التقني وتدريب أجهزة الأمن والشرطة في البحرين.
دعم تبرره بريطانيا بأنه يأتي في سياق ما زعم بيان خارجيتها أنه لمساندة برامج الإصلاح التي يقوم بها النظام البحريني.
رسالة الخارجية جواباً على السؤال الموجه من أحد النشطاء البحرينيين، امتنع عن تقديم معلومات تفصيلية عن طبيعة مختلف جوانب التعاون مع المنامة، واعترفت الرسالة بحجب بعض المعلومات بذريعة أنها قد تؤثر سلباً على فاعلية عمليات القوات المسلحة الملكية، أو قوات أخرى تعمل معها.
الإصلاح وفق النفاق الغربي ربما يتجلى برمي القنابل البريطانية الصنع على المتظاهرين السلميين، أو إغراق السجون بآلاف المعتقلين، على تهمة الآراء السياسية. نفاق تبرره المصالح الإقتصادية والسياسية، ويحول أعتى الديكتاتوريات إلى نظام يستحق الدعم لسيره في سبيل الإصلاح، نظام الإصلاح فيه يقوم على السماح بوجود معارضة ولكن، من دون أن يسمح لها بمعارضة سياساته سواء الداخلية منها أو الخارجية، نظام ممنوع أن يبدي أحد كراهته له أو عدم رغبته في سياساته، و”التحريض على كره النظام” الحاكم تهمة جاهزة لكل معارض في الدولة التي يغذيها الغرب الذي يرفع يافطات الحريات وحقوق الإنسان بأدوات القمع وأسلحته.