الهند / نبأ – تظاهرت مجموعة من النسوة في الهند ضد السفارة السعوديّة بعد اتهامات وُجّهت إلى دبلوماسي سعودي في السفارة باغتصاب نساء وتعذيبهن في شقته.
المتظاهرات طالبن بتوقيف الدبلوماسي السعودي ومحاكمته، كما أكدن على ضرورة حماية العاملات الهنديات في السعودية من سوء المعاملة على يدي أرباب العمل.
وتحقق الشرطة الهندية في تهم وجهتها خادمتان من النيبال ضد ديبلوماسي سعودي بالاغتصاب والتعذيب والاحتجاز غير القانوني على مدى أشهر في شقته في إحدى ضواحي العاصمة نيودلهي.
وقام فريق من الشرطة بإنقاذ المرأتين من شقة الديبلوماسي في مدينة غورغان في ضاحية نيودلهي بعد أن اشتبهت خادمة ثالثة تم توظيفها مؤخرا بوضع الخادمتين وأبلغت منظمة غير حكومية بالأمر.
وأثناء التحقيقات قالت إحدى الخادمتين إنهما كانتا تتعرضان للضرب كل ليلة طوال أربعة أشهر.. وإن أفرادا من أسرة الديبلوماسي وسعوديين آخرين قاموا باحتجازهما في المنزل والاعتداء عليهن وقد فتحت الشرطة تحقيقا بتهمة الاغتصاب الجماعي.
ورغم أن الفحص الطبي أثبت حقيقة تعرض الخادمتين للاغتصاب إلا أن السفارة السعودية قالت أن لا صحة لهذه الإدعاءات وأنه لا يمكن التحقق منها.
مسؤول في الشرطة لفت أن التحقيقات متواصلة في قضية الاعتداء مع احترام معاهدة فيينا.
قضية تثير جدلا حول الحصانة التي يتمتع بها الديبلوماسيون والتعاون الذي يمكن أن تبديه السفارة السعودية في هذه الجريمة .. لاسيما وأن تاريخ السعودية حافل بانتهاك حقوق العمال الأجانب. إذا أن منظمات غير حكومية تشير لتعرض آلاف الأشخاص الذين يسافرون للعمل كخدم أو عمال في السعودية للتعذيب على يد أرباب العمل.