قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ- فاجعة مقتل الحجاج في الحرم المكي بعد سقوط رافعة عليهم ليست الاولى.
فقد شهدت المدينة المقدسة خلال 30 عاما الاخيرة سلسلة حوادث اودت بحياة الآلاف من الحجاج
حوادث يعيدها نشطاء الى الفساد ومشاريع التوسعة غير المدروسة التي تقوم بها السلطات.
وفيما يتعلق بالحادث الاخيرة، فقد قيل إن السبب فيه هو التهاون في عامل الامان حيث تم استخدام رافعة تسير على عجلات متحركة من اجل الاسراع في العمل بدلا من صب قاعدة خرسانية.
ويؤكد خبراء ان سقوط الرافعة لم يكن بسبب الرياح انما بسبب اهمال وخطأ فني جسيم.
مدير المعهد الخليجي في واشنطن علي آل أحمد ذكر بحادثة نفق المعيصم الذي قتل فيها 3 الاف حاج بسبب عطل طرأ على مراوح التهوية وتم إغلاق مخرج النفق بسبب مرور موكب وزير الداخلية حينها نايف بن عبد العزيز.
واكد آل احمد ان الفساد السعودي هو الذي جعل المشاعر المقدسة تسجل اكبر نسبة وفيات مقارنة بكل أماكن العبادة حول العالم.
وقال بان النظام سيوجه التهمة بسقوط الرافعة للظروف الطبيعية من اجل ابعاد المسؤولية عنه تماما كما فعل في حادث سيول جدة.
هذا وكانت مواسم الحج شهدت اكثر من مرة حالات وفيات باعداد كبيرة نتيجة انهيارات لمبانٍ او حالات تدافع، ففي العام 2006، قتل 67 شخصا في انهيار فندق متداع في وسط مكة، وفي موسم حج اخر قتل اكثر من 350 حاجا في موقع رمي الجمرات في منى، وغالبا ما يقتل المئات من الحجاج في حوادث تدافع عند رمي الجمرات في مشعر منى.
وكذلك في عام 1979 قتل نحو 340 حاجا واصيب اكثر من 1500 بعد اندلاع حريق في مخيم للحجاج في مشعر منى ايضا.