الإمارات / نبأ – انعقدت الدورة العادية الـ144 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. دورة تزامنت مع الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، إلا أن الزخم الأكبر من تصريحات المؤتمرين كانت من نصيب الكلمات العدائية لإيران.
الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي شدد في كلمته الإفتتاحية على حق الإمارات في جزرها المحتلة كما قال، مطالباً طهران بالإنسحاب منها.
وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات رئيسة الدورة الحالية للجامعة العربية، أكد بدوره على ما اعتبره حق بلاده في استعادة الجزر الثلاث، أما بشأن القضية الفلسطينية فجدد أنور قرقاش إعتبار الحل لهذه القضية عبر إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية فقط.
في الموضوع اليمني دعا قرقاش إلى المضي قدماً في دعم سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية كما وصفها، متمسكاً باستمرار الإمارات في العملية العسكرية في اليمن.
هذا وعلى جدول أعمال الإجتماع الوزاري العربي 28 بنداً سيناقشها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم في العاصمة المصرية القاهرة، من بين هذه البنود التحرك للدفع قدماً بعملية السلام مع الكيان الصهيوني، والأزمة السورية التي رأى أمين عام الجامعة نبيل العربي في كلمته ضرورة إيجاد حل سياسي مناسب لها.