اليمن / نبأ – الحرب في اليمن طويلة وخارجة عن السيطرة وهي تسير من سيئ إلى أسوأ. الكلام لمجلة الإيكونومست البريطانية في تقرير نشرته في الحادي عشر من سبتمبر الجاري.
تنقل المجلة عن مختصين أن التحالف المُعادي ضد اليمن بقيادة المملكة بات يتصرف بجنون بعد هجوم مأرب الذي استهدف قاعدة صافر العسكريّة، وأسفر عن قتلى من القوات الخليجية المشاركة في العدوان.
التقرير يشير إلى زيادة عدد القوات البرية بعد الهجوم. وتكثيف التحالف غاراته الجوية على المدنيين في صعدة وصنعاء موقعا أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين. وترى الصحيفة أنه ومن دون شك فإن العمل فيه شيء من الانتقام.
وفي قراءة لمجريات العمليات العسكرية على الأرض يلفت التقرير إلى أن الجيوش الخليجية لا تملك أي خبرة قتالية أمام حقيقة أن اليمن كانت دائما أرضا صعبة على الغزاة الأجانب في إشارة إلى ما يتحدث عنه مسؤولون خليجيون من تحضير لحرب صنعاء.
وتتابع المجلة أنه منذ إدخال قوات برية في أغسطس الماضي، سيطر التحالف السعودي على عدن في جنوب اليمن، وهو يتحرك نحو تعز، ولكنه يراوح في مأرب، وهي البوابة إلى صنعاء، حيث تتجمع القوات الإضافية مدعومة بالمدرعات وراجمات الصواريخ.
وترى إيكونومست في تحليلها أن القتال سيزداد صعوبة؛ وتؤكد أن ما تصفه بمعاقل الحوثيين المتبقية كلها حصون جبلية وتشير بناء على ذلك إلى أن سحق حركة أنصار الله الحوثي أمر مستحيل.