أخبار عاجلة

الكارثة الإنسانية في الحرم المكي.. هل تفتح الودّ بين الخصمين؟

السعودية / نبأ – مأساة حادثة رافعة الحرم، شكلت فرصة لتبادل الرسائل الإيجابية بين طهران والرياض. الرئيس الإيراني حسن روحاني وفي بيان نشره الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أعرب عن تعازيه للأمة الإسلامية، وقال “إن الحادث الأليم الذي وقع في الحرم المكي الشريف جرح مشاعر الأمة الإسلامية”.

وأعلن الرئيس روحاني عن استعداد بلاده لتقديم الرعاية الطبية لجرحى حادث الحرم المكي.

وختم البيان: إن الرئيس حسن روحاني يعرب عن مواساته لذوي ضحايا هذا الحادث متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

الحادث الذي طاول زواراً إيرانيين من بين ضحايا سقوط الرافعة، وأدى إلى وفاة أحد أفراد بعثة الحج الإيرانية وجرح تسعة وعشرين آخرين، قام على إثره الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بزيارة تفقدية لموقع الحادثة وللمصابين، واللافت في جولة الملك أنها شملت زيارة إلى معتمرة إيرانية أصيبت في الحادثة.

حيث دخل الملك سلمان إلى غرفة السيدة الإيرانية في المستشفى مكان تلقيها للعلاج، مطمئناً على صحتها.

الملفت أيضاً أن خبر زيارة الملك للحاجة الإيرانية المصابة قام التلفزيون السعودي بنشره عبر تغريدة باللغة الفارسية.

مأساة حادثة الحرم المكي المفجعة، وإن طغت عليها لغة التضامن الإنساني، إلا أن الرسائل الإيجابية المتبادلة بين المملكة وإيران، ليست مرشحة لتنعكس تطوراً في الشق السياسي الذي يعاني من هوة وخلافات أشد تعقيداً.