بريطانيا / نبأ – دانت منظمة أوكسفام، المعنية بشؤون الإغاثة، الحكومة البريطانية بالمشاركة في دعم جرائم حرب سعودية في اليمن، عبر بيعها الأسلحة للسعودية وتقديم الدعم العسكري لحملة القصف السعودي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام مارك جولدرينج، إن المملكة المتحدة تشارك مادياً في الحرب السعودية على اليمن بتصديرها الأسلحة للمملكة السعودية وتقديم الدعم العسكري اللوجستي لحملة القصف. واصفا العدوان على اليمن بأنه كارثة انسانية مروعة حلت باليمن.
وقال جولدرينج إن القانون الدولي ينص على أن صفقات الأسلحة يجب أن تُحظر إذا كان هناك خطر في إمكانية استخدامها لارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات لحقوق الإنسان .. مضيفاً ان لندن لم تستجب لذلك، وهو ما يضع حكومة لندن معرَّضة لاتهامات بانتهاك للقانون الدولي.
وتابع رئيس منظمة أوكسفام مارك جولدرينج، قائلا: إن ثمانية أطفال يُقتلون أو يُصابون جراء العدوان على اليمن، مشددا على أنه حان الوقت لأنْ توقف الحكومة البريطانية دعم هذه الحرب وتعمل بكل جهد ممكن لوضع حدٍ لهذه المجزرة التي حلت باليمن.
ويقول ناشطون بأنه على الرغم من أن بريطانيا هي من بين الدول التي عملت بنجاح على مدى سنوات عديدة للحد من تجارة الأسلحة من خلال قانون الامم المتحدة، ولكن في أول اختبار للقانون الجديد غضت الحكومة البريطانية الطرف عن أدلة متزايدة من احتمال إساءة استخدام أسلحتها والدعم التي تقدمه في تأجيج الصراع”.
ودعت الجمعية الخيرية لوقف تجارة الأسلحة مع السعودية وإجراء تحقيق كامل في الآثار القانونية المترتبة على تجارتها مع هذا البلد، فضلا عن الضغط من أجل المزيد من المساعدات الإنسانية.