البحرين / نبأ – لم يكتف النظام البحريني بحرمان الناس من حقوقهم الأساسية، فلجأ إلى حرمانهم من أولادهم ، وحقهم في البحث عن مستقبل.
عائلة أحمد عبد الله، إحدى العوائل البحرينية التي ذاقت ظلم النظام في البحرين.
من منزلها في بلدة عالي وسط البلاد، الذي يفتقد إلى أبسط مقومات الحياة ، تحدثت العائلة عن جور النظام الذي حرمها من إبنها علي أحمد عبد الله، ومنعه من استكمال تعليمه.
والدة المعتقل تحدثت بحرقة عن إختطاف قوات النظام لإبنها دون أي تهمة، وأشارت إلى أنه لم يشارك في نشاطات سياسية حين اعتقاله، مؤكدة أن عائلته مُنعت من زيارته.
علي ، طالب في السنة الأخيرة من الثانوية، من المفترض أن يلتحق بالمدرسة منذ أسبوع إلا أن السلطات اعتقلته وجددت توقيفه دون أي مبرر.
والدة علي طالبت بالإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن اعتقاله سيقف عائقا أمام مستقبله المرتبط بإتمامه لدراسته الثانوية على الأقل.
كما دعت الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بالنظر في هذه القضية، خاصة وأن إبنها قاصر لم يصل إلى الثامنة عشر من عمره.
ظلم النظام البحريني الذي طال على مدى الأعوام عائلة عبد الله توّج بحرمانها من إبنها وزجه في المعتقلات.. كذلك هو حال المئات من العائلات التي باتت على يقين أن نهاية المعاناة لن تأتي إلا بالثورة التي توصل طريقها دون تردّد أو تقهقهر…