نشطاء خليجيون يواصلون حضورهم الحقوقي في جنيف

سويسرا / نبأ – على هامش أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أثارت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية قضايا الاعتقالات التعسفية والعبودية المعاصرة في الخليج.
وعبر كلمة ألقاها مايكل بن خلال الحوار التفاعلي الجاري في المجلس أعربت المنظمتان عن قلقهما العميق إزاء الاعتقال التعسفي للأطفال والقاصرين في البحرين إذ تشير معلومات لاعتقال 39 منهم.
كما عبّر بن القلق من الاعتقالات التي تطال المعارضين والناشطين السياسيين في الخليج، خاصة مع اعتقال الأكاديمي الإماراتي الدكتور ناصر بن غيث مؤخرا ووجود أربعة وتسعين ناشطا معتقلين.
كما أعرب بن في كلمته عن القلق إزاء إساءة دولة قطر تجاه الأجانب، ضمن ما وصفها بالإساءة الممنهجة للعمال المهاجرين.
وألمحت الكلمة إلى أن أيا من الدول الخليجية لم تبد إيجابية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان فيها.
السلطات السعوديّة رفضت الاتهامات الموجّهة لها، ورفضت على لسان سفيرها الدائم لدى للأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد ما قالت إنه استخدام لحقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.
رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي قال أن السعودية لجأت لخطوات متعددة لمواجهة انهيار سمعتها الحقوقية ولأنها لا تريد التوقف عن انتهاكاتها واستبدادها قامت في جنيف ببعض الطرق التي وصفها بالملتوية، مشيرا إلى الاستياء الرسمي إزاء النقد الحقوقي لسجلها السيئ في المجال الحقوقي.