الكويت / نبأ – إثر حادث الإعتداء الذي قام به احد نواب البرلمان البحريني ضد النائب في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد دشتي، طالب المركز الدولي لدعم الحقوق بإصدار قرار بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي بيان أصدره المركز اشار الى ان النائب البحريني جمال بوحسن، يرافقه اشخاص اخرون بينهم الإعلامي المدعوم من السفارة البحرينية في لندن أمجد طه عمدوا الى إلى إثارة البلبلة أثناء فعالية جانبية عُقدت على هامش جلسات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف.
ولفت البيان الى ان بو حسن وطه انتظرا دشتي، المشارك ضمن الوفد الأهلي الخليجي في جنيف، في الخارج، حيث قام أحدهما بإلقاء السباب عليه، من اجل تصوير الحادث ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
الامر الذي دفع دشتي إلى إبلاغ أمن المجلس، وتقديم شكوى حول ما حدث، حيث تمّ سحب الهاتف المحمول الخاص بالنائب البحريني، وقام الأمن بحذف المقاطع منه.
بيان المركز أوضح ان المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، وعد بالتحقيق في الحادث.
ولفت الى ان الحكومة البحرينية اعتادت على ارسال وفد برلماني لتصوير الحضور المشارك في الجلسات الجانبية التي تتحدث عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين مذكرا بالتعرض في الدورة السابقة للمدافعين عن حقوق الانسان عبدالنبي العكري وحسين عبد الله، وتهديد أحد أعضاء البرلمان لهما. كما أعرب المركز عن تضامنه مع النشطاء، مطالبا المجلس بمخاطبة السلطات البحرينية بشأن هذه الممارسات.