السعودية / نبأ – قال باقر درويش المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان وعضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان بأنّ الحكم القضائي الكيدي الصادر ضد سياسيين وحقوقيين في البحرين هو تقويض لفرص المصالحة الوطنية، لافتا أثناء مشاركته في فعالية على هامش اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف إلى أنّ تغييب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان هو استهداف للوجودات السياسية المعارضة المعبرة عن الإرادة الشعبية”.
وفي سياق الفعالية التي تناولت أوضاع حقوق الإنسان في الخليج، أكد رئيس المركز الدولي لدعم الحريات والحقوق أحمد عمر أن السلطات القطرية أهدرت حق الشاعر محمد بن ذيب العجمي في الدفاع عن نفسه مؤكداً أنه سجين رأي ويُعتقل في ظل حرمانه من الحق في محاكمة عادلة ما يعد مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.
وفي مداخلة لها أمام مجلس حقوق الإنسان، عبر النائب في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي عن إدانته واستنكاره الشديدين لانتهاك سلطات البحرين لحرمة المواطنين، وطالب في المداخلة السلطات البحرينيّة بوقف كلّ عمليّات الاعتقال التي تمارسها بحقّ المعارضين، والإفراج عن المعتقلين منهم.
دشتي دعا المجتمع الدولي إلى الانتقال خطوة للأمام بوضع البحرين على طائلة قرارات ملزمة، وإرسال لجنة لتقصي الحقائق الحقوقية في البحرين.
وأضاف بأن المسئولية في الجريمة ضد الإنسانية بشكل عام تطال أيضا رؤساء الدول والحكومات، وبينها السعودية، مشيرا إلى حربها الممنهجة على المنشآت العامة والبنى التحتية في اليمن. واصفا النظام السعودي بأنه أصبح نظاما دمويا.
ودعا دشتي المنظمات الدولية الى تحمل مسئوليتها باتخاذ الإجراءات القانونية والسريعة في تشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها العدوان السعودي في حق الشعب اليمني.
وفي الملف الحقوقي أبدى دشتي عن قلقه على حياة المحكوم بالإعدام الشيخ نمر باقر النمر وعلى الطفل علي النمر والذي صادقت محكمة سعودية على حكم إعدامه بعد محاكمة غير عادلة، وأكد على عدم قانونية هذه الأحكام التي وصفها بالجائرة، مطالبا بإعادة المحاكمة وفق المبادئ الدولية للمحاكمات العادلة.