السعودية / نبأ – العقيد حسن عقيلي قائد قطاع حرس الحدود بالحرث، صيد ثمين للقوات اليمنية على جبهة جيزان.
من جديد يثبت اليمنيون أن يدهم هي الطولى في الميدان هنا. على الأرض تقف قوات العدوان عاجزة أمام إرادة الجيش اليمني واللجان الشعبية للرد على ما يرتكبه سلاح الجو لهذا العدوان من مجازر وتدمير في عمق البلاد. إرادة أثبتت يوماً بعد آخر على امتداد أشهر الحرب، أنها تملك ما يكفي لإيلام العدو، من التخطيط والتكتيكات العسكرية والإدارة الميدانية المحترفة.
الأهداف تزداد دقة ودسامة، وتؤكد مع كل عملية أن اليمنيين قادرين على الوصول إلى حيث لا يتوقع العدو.
وفق بيان الداخلية عن مقتل العقيلي فإن دورية الأخير تعرضت لانفجار لغم مما نتج عنه تضرر عدد من المركبات ومغادرة مستخدميها منها، وعند شروعهم في مواصلة مهامهم بالدوريات المساندة… تعرضوا لإطلاق نار نتج عنه مقتل العقيد حسن عقيلي ووكيل الرقيب عبدالرحمن الهزازي وإصابة أربعة أفراد.
بعبارة أخرى فإن رواية الداخلية تعني أن دورية حرس الحدود تعرضت لكمين محكم بدأ بتفجير عبوة مزروعة، قبل أن يفر طاقمها محملاً بالخسائر الفادحة بين صفوفه.
قبل شهر من عملية الحرث هذه كان اليمنيون بانتظار قائد اللواء الثامن عشر عبدالرحمن الشهراني أثناء زيارته قواته المنتشرة عند الحدود. وما هجوم صافر بمأرب عن قوات العدوان ببعيد. عمليات نوعية ترفع من الأداء العسكري للقوات اليمنية وتكشف عن جانب عال من الإحترافية في تحديد الأهداف وجمع المعطيات الإستخبارية، كما تزيد من استنزاف قوات العدوان وضرب معنوياتها.
فيما يجد المعتدون أنفسهم في ضيق من الخيارات. خيارات تقتصر على استخدام سلاح الجو لإيهام أنفسهم بالحصول على تعويض عن خسائر الميدان في البر، ولو كان الأمر بضرب المدنيين وقصف المدن والأحياء السكنية.