اليمن / نبأ – قتل الفرح،كان هدف غارات العدوان السعودي على اليمن الأخير.
ففي إستمرار لمجازره، إستهدف العدوان عرسا في مديرية ذباب في محافظة تعز، ما أسفر عن سقوط أكثر من ثمانين شهيدة.
الناطق باسم العدوان أحمد عسيري نفى مسؤولية التحالف عن الجريمة، إلا أنّ مراقبين يؤكدون أنّ العدوان عادةً ما يتنصّل من جرائمه في حال لاقت إدانات واسعة، كما هو الحال حينما تنصّل من مسؤوليته في قصف منزل السفير العُماني في صنعاء قبل نحو أسبوعين.
وفي محافظة حجة، قتلت الغارات طفلتين وأصابت أربعة آخرين في إستهداف منزل أحد المواطنين.
فيما باتت القنابل العنقودية التي خلفها العدوان السعودي على محافظة صعدة، التهديد الأول لأمن وإستقرار اليمنيين مع إنفجار الكثير منها.
من جهة أخرى دان المجلس المحلي بمحافظة حجة والمكاتب التنفيذية، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي بحق سكان قرية بني زيلع بمديرية ميدي وراح ضحيتها نحو 28 شهيدا واصابة سبعة آخرين بجروح بالغة.
وفي بيان له أكد المجلس أن جرائم ومجازر النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني المتواصلة منذ ستة أشهر وفي ظل الصمت الدولي المخزي، وما خلفه من آلاف الشهداء والجرحى لن تمضي دون عقاب.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسئوليتها في وضع حد لهذا العدوان الذي ﻻيقل خطورة عن تنظيم القاعدة اﻻرهابي.
ميدانيا،أكد مصدر عسكري أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تأمين مديرية الوازعية بمحافظة تعز من عناصر القاعدة.
وفي جبهة الضباب أكد المصدر أن هناك انهيارات كبيرة في صفوف عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان وأنه تم رصد هروب جماعي لهذه العناصر.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية يواصلون مهامهم في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية مشيداً بالتعاون الكبير لأبناء محافظة تعز.