طهران/ وكالات- أعلن وزير الثقافة الإيراني علي جنتي، أمس الثلاثاء، أن السلطات السعودية رفضت منحه تأشيرة دخول إلى البلاد، نافياً نية إلغاء سفره إلى السعودية للاطلاع على حادثة تدافع الحجاج في منى الخميس الماضي التي أدت إلى مصرع المئات من الحجاج غالبتيهم من الإيرانيين.
وقال جنتي في تصريح لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إن “السلطات السعودية لم تمنحه تأشيرة دخول إلى البلاد”، مضيفاً أنه “يتابع الموضوع مع الجهات المعنية في السعودية ولم يتم إلغاء زيارتي إلى هذا البلد”.
وكلف الرئيس الإيراني عدد من الوزراء في حكومته بينهم وزير الثقافة علي جنتي لمتابعة موضوع حادثة تدافع الحجاج في منى.
وكان وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي، وصل الثلاثاء إلى مدينة مكة المكرمة، مع وفد من وزارة الصحة والخارجية وجمعية هل الأحمر الإيراني.
ونقل وكالة “مهر” الإيرانية، أن حسن هاشمي وزير الصحة الإيراني وصل إلى مكة المكرمة لمتابعة أوضاع الحجاج الجرحى والمفقودين الإيرانيين في حادثة تدافع منى.
وقال وزير الصحة الإيراني أن “عدد الإيرانيين القتلى والجرحى بلغ 500 من الحجاج الإيرانيين”، مضيفاً أن سيلتقي بعدد من المسؤولين السعوديين لبحث مسألة حادثة تدافع منى.
بدوره، أعلن مساعد شؤون الحج في منظمة الحج والزيارة الايرانية حميد محمدي بان حصيلة ضحايا الحجاج الايرانيين في كارثة منى ارتفعت الى 228 قتيلا.