السعودية / نبأ – عدم الإكتراث السعودي بفاجعة منى وضحاياها، بدأ يًثير العالم الإسلامي.
الأصوات الغاضبة ترتفع من اكثر من جهه.
فبعد ايران، وجهت اندونيسيا انتقادات للسعودية على خلفية هذه الحادثة.
واكدت الخارجية على لسان احد مسؤوليها ان المسؤولين السعوديين لم يقدموا معلومات للدبلوماسيين الاندونيسيين، حول الضحايا حتى مساء الاثنين، في حين اشار رئيس الشؤون الدينية في أندونيسيا، لقمان حكيم سيف الدين، أن السلطات السعودية لم تسمح لحجاج بلاده، بالتوجه إلى المستشفيات من أجل العثور على ذويهم الذين اصيبوا خلال الحادث.
واعتبر سيف الدين انه كان ينبغي على الرياض أن تطلع بلاده على وضع رعاياها، الذين سقط منهم سبعة وخمسين حاجا.
هذا وكانت ايران اول المنتقدين للتعامل السعودي مع الكارثة، كذلك أعربت كل من الهند وباكستان عن غضبهم إزاءها ايضا.
واكد النائب الباكستاني طارق فاضل جوديري إرتفاع أعداد عدد الضحايا الباكستانيين في الحادث إلى أربعين شخصاً، فضلا ًعن ثلاثة وستين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
اما وزيرة الخارجية الهندية “سوشما سواريج”، أعلنت ان السعودية نشرت صور ألف وتسعمئة حاج توفوا في الحادث، رغم ان وزارة الصحة السعودية اعلنت عن وفاة سبعمئة وتسعة وستين شخصاً.
من جهتها اكدت ايران سقوط مئتين وتسعة وثلاثين ضحية من حجاجها، ومئات المفقودين الاخرين، اما مصر فأعلنت عن خمسة وسبعين، ونيجيريا اربعة وستين، وللجزائر سقط أحد عشر ضحية.
كما اعلنت مالي عن ثلاثة وخمسين وفية بين حجاجها، والهند عن خمسة واربعين، هذا ويستغرب مراقبون وجود مفقودين من الحجاج رغم مرور ما يقارب من اسبوع على وقوع الحادث.