أخبار عاجلة

دشتي مستنكرا توقيف المعتوق لماذا لا يوقف خطاء الفتنة

الكويت / نبأ – سلطت قضية محاكمة ما تُعرف خلية العبدلي، الأضواء على أوضاع حقوق الإنسان في الكويت والمحاكمات فيها.
وكانت المعلومات قد أشارت إلى تعذيب المعتقلين في الخلية المتهمين بتخزين أسلحة والإتصال بإيران وحزب الله اللبناني.
المستشار القانوني في مؤسسة ردرس كيفين لاو، دعا الكويت إلى إحترام المعاهدات والإتفاقيات الدولية التي هي عضو فيها والتي تضمن حق المحتجزين فيها بمحاكمة عادلة بالإضافة إلى مقابلة محاميهم وذويهم.
لاو وصف تصرفات الكويت بالمقلقة، وأكد أنه من الضروري الكشف على المحتجزين من قبل طبيب مستقل لتأكيد مزاعم التعذيب داعيا أن يتم الإستعانة بأطباء من خارج الكويت.
وشدد على ضرورة محاكمة أي شخص تورط بالتعذيب، مشيرا إلى أنه في حال سفر أحد المتورطين إلى الخارج فوسف تتم محاكمته فيها لأن التعذيب جريمة عالمية تعاقب عليها القوانين.
ورأى لاو أن القضية تحتاج إلى ضغط دولي لجعل الكويت تدرك أن هنالك من يراقب، معتبرا أنه في حال كانت الكويت معنية بسمعتها الدولية فعليها أن تعمل على البدء بالتحقيق وإحضار المتهمين بارتكاب التعذيب إلى المحاكمة.
من جهة أخرى وخلال خطبة الجمعة، أبدى الشيخ عبد الله دشتي إستغرابه من إعتقال الشيخ حسين المعتوق، بتهمة مس أمن المجتمع.
دشتي أكد أن ما تعرض له الشيخ المعتوق هو بسبب إبداء رأيه السلمي وممارسته للحق في حرية التعبير التي يكفلها القانون.
وتساءل لماذا لم يتم التعامل بهذه الطريقة مع خطباء المساجد الذين يدعون إلى الفتنة والقتل وتفتيت الوطن.
دشتي دعا إلى تعديل الهيكلية الإدارية لوزارة الأوقاف، حتى تكون كل المساجد تحت ظل الدولة.
وإنتهى إلى أن نقد الدولة ليس تقويضا لها بل عملا بالميثاق الأكبر والذي يقوم على قول الحق، بحسب تعبيره.