البحرين / نبأ – من اجل تلميع صورته القبيحة امام المجتمع الدولي، يعمل النظام البحريني للحصول على مساعدة اسرائيلية، هذه ليست اشاعات، بل معلومات نشرتها وكالة الانباء البحرينية، فقد جهز النظام مجموعات تابعة له باسم حملة هذه هي البحرين الحملة المؤلفة من مئتي عضو تزور حاليا الولايات المتتحدة وقد وقّعت مذكرة تفاهم مع معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط المعروف باسم ميمري.
الحملة اعلنت صراحة ان الاتفاق يهدف لتحسين صورة البلاد في الخارج، حيث يستعدون للعمل لتغيير الصّورة السّلبية لدى الإعلام عن الوضع في البحريني بحسب ما ذكرت الأمين العام لاتحاد جمعيات المغتربين في البحرين بيتسي ماتيسون.
ورغم ان نائب المدير في المعهد ألبرتو فرنانديز نفى توقيع اي مذكرة تفاهم مع البحرين او مع يفترض أنها منظمات بحرينية غير حكومية، الا ان الخبر ما زال منشورا على وكالة انباء البحرين وصحيفة الوطن البحرينية.
هذا وتقوم الحملة التي تضم بعض الشخصيات الدينية الموالية للسلطة بجولة على عواصم الدول الكبرى في محاولة للقول بأن النظام لا يضطهد فئة من الشعب كما هو الواقع، بل ان هناك تعايشا بين مختلف المذاهب والديانات تحت رعاية الملك، فضلا عن وجود أجواء من الحرّية الدينية في البلاد.
ويقول الصحفي جون لوك إن منظمي الحدث بريطانيون مغتربون في البحرين، وقد حصل معظمهم على جنسية البلد بعد تقديم ولائهم للنظام.
هذا وقد ووجهت الحملة بالسخرية حتى من اتباع النظام، لا سيما بعد انتشار فيديوهات تظهر رجال الدين في حفلات راقصة ومطاعم وغيرها، ولا سيما وان المعهد الذي يتعاملون معه معروف بعدائه للاسلام والمسلمين والعرب وعمله الدؤوب على تشويه صورتهم في الولايات المتحدة، والغرب.