اليمن / نبأ – أكد رئيس المجلس السياسي لحركة أنصار الله صالح الصماد أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا قويا وضربات مؤلمة ضد قوى العدوان على اليمن.
وبعد تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبي من إحراز تقدم نوعي في الأيام الأخيرة عند الحدود والتوغل والسيطرة على المواقع العسكرية في عمق الأراضي السعودية في جيزان ونجران توعد الصماد بما هو أعظم وأكثر إيلاما.
رسالة عالية اللهجة وجهها الصماد لقوى العدوان السعودي وحلفائه مؤكدا أن بوادر النصر والتمكين تلوح في الأفق وأن حجم الانتصار هو بحجم المعاناة والتآمر وأن نصرا سيحرزه الشعب اليمني يخزي العدوان ومرتزقته في الداخل وحلفاءه في الخارج.
وتابع الصماد أن العدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء وداس على كل شعاراته الإنسانية والحقوقية الكاذبة.
وخلال الستة الأشهر الماضية أزهقت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين ودمرالعدوان كل شيء في اليمن وسقطت كل الأقنعة التي كانت تختفي وراءها الكثير من الحقائق التي تكشفت بوضوح سواء لأنظمة إقليمية ودولية أو لقوى سياسية وشخصيات داخلية تحولت إلى مطايا للعدوان لتحقيق أهدافه في اليمن.
وأضاف الصماد أن العدوان الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لم يجد أمامه إلا فرض حصار خانق على اليمن من خلال منع المشتقات النفطية والمواد الأساسية من الدخول إلى اليمن إلا أن ورقته الأخيرة انكسرت أمام صمود الشعب اليمني.
يواصل الصماد ويقول: ها هو العدوان اليوم يحاول فتح جبهات جديدة في باب المندب وافتعال صراعات جديدة لتسويغ العدوان واستجلاب قوى دولية لمؤازرته، مشددا على أهمية البقاء على أهبة الاستعداد والوعي والجهزية لإكمال مشوار الصمود والتحدي والثبات رغم كل التضحيات.