عمان/ نبأ- على غير خطى السعودية تسير سلطنة عمان.
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي شدد على إيمان بلاده الراسخ بالحوار باعتباره قاعدة طبيعية للتعامل مع كافة القضايا الخلافية بدلا من المواجهات والنزاعات.
وخلال مداخلته أثناء المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة قال الوزير العماني إن الأطراف السياسية في اليمن لا تزال قادرة على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد داعيا كافة القوى السياسية للاستفادة من جهود المبعوث الأممي الخاص لإعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
تصريحات بعيدة عن المواقف السعودية التصعيدية، والتي تأخذ تفاصيلها عبر الميدان.
طيران العدوان السعودي كثّف غاراته على العاصمة صنعاء مستهدفة منطقة فج عطان بمديرية السبعين ومنطقة الصباحة على المدخل الغربي للعاصمة.
كما قصف الطيران بثلاثة صواريخ منطقة الحفاء ونقم الآهلة بالسكان. واستهدف أيضا في الساعات الأولى من فجر اليوم منطقة التحرير المكتظة بالسكان في قلب العاصمة بأربعة صواريخ.
وفي محافظة صعدة، طال القصف سوقا شعبيا بمنطقة مران ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح خمسة آخرين كما استشهد خمسة وجُرح عشرة مواطنين في غارات على مناطق متفرقة من المحافظة.
كما استشهد مواطنان في غارات استهدفت ثلاث ناقلات تحمل موادا غذائية ومستلزمات للمواطنين في مديرية غمر أدت لاحتراق الناقلات وما فيها من مواد ومستلزمات.
من جانب آخر نظمت الهيئات النسائية وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة تنديدا بصمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ازاء جرائم العدوان في اليمن والتي كان أكبرها جريمة ذباب في تعز الأسبوع الماضي.