السعودية / نبأ – قضية علي النمر هي المحرك لمجموعة انونيمس التي قامت باختراق المواقع السعودية الحكومية مؤخراً. يكشف أحد الناشطين في المجموعة عن أن الهدف من العملية هو الضغط على الحكومة السعودية الكترونياً.
بحسب المجموعة غير المنظمة والتي يتراوح عدد الناشطين فيها بين 40 و 60 كأعضاء رئيسيين، فإن النمر شاب صغير جرمه الوحيد هو المشاركة في احتجاجات ضد الحكومة، وهذا ما تراه انونيمس كمعروف قدمه النمر لها وهي تقوم برد هذا المعروف، فالمجموعة لا تخفي معارضتها للنظام السعودي بالمطلق، وهو ما دفعها لتبني قضية علي بعد أن تصدرت وسائل الإعلام الإجتماعية، وهي خطوة إعتراضية على النظام السعودي العضو في مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة برغم انتهاكاته التي يقوم بها وفق ما يقول هؤلاء.
وتوقع أحد نشطاء مجموعة المتخفين أن لا يقدم النظام السعودي على إعدام علي قريباً، متوعداً في حال نفذت السلطات الحكم فسيقومون بجعل الملك سلمان نادماً طوال حياته، كاشفاً عن بعض أعضاء المجموعة يعملون على إعادة تجربة نشاطهم إبان الثورة التونسية، وهم يقومون داخل السعودية بتفعيل المعلومات عن كيفية التعاطي مع الإحتجاجات التي ترى انينيموس أنها جزء منها وذلك لمساعدة الناس على القيام بهذه الإحتجاجات.
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من نورس كورب الموقع المختص برصد الهجمات الإلكترونية وكاسبرسي المختصة بشؤون الفيروس الإلكتروني، صنفا السعودية ضمن الدول الأكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية في العالم.