أنصار الله والمؤتمر الشعبي يوافقون على مبادئ مسقط وترجيحات ببدء مفاوضات جديدة

اليمن / نبأ – مع دخول العدوان على اليمن شهره السابع، عادت المؤشرات لترتفع في بورصة الحل السياسي.
المشاورات التي جرت خلال الشهر الفائت في العاصمة العمانية مسقط، برعاية الامم المتحدة اسفرت عن وثيقة مبادئ.
هذه الوثيقة دعت حركة انصار الله مجلس الامن الدولي الى دعمها، وفي رسالة وجهتها الحركة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اعتبرت ان النقاط السبع التي تضمنتها وثيقة مسقط هي خطوة متقدمة على طريق استئناف العملية السياسية، كما اعلنت التزامها بقرار مجلس الأمن رقم الفين ومئتين وستة عشر وفق آلية تنفيذية متوافق عليها بحسب ما ذكر المتحدث باسم الحركة محمد عبد السلام الذي أكد ان حركته تعاطت بإيجابية مع جهود المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد.
في الإطار نفسه، رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بما تمخضت عنه مشاورات مسقط، وأعلن إلتزامه بها.
في المقابل، قالت مصادر تابعة لرئاسة عبد ربه منصور هادي إن حكومة خالد بحاح لن تقبل أي آلية يدعو إليها الطرف الآخر لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ما لم تشمل تنفيذ بنود القرار كاملة دون أي استثناءات أو انتقائية في التنفيذ، واعتبرت المصادر أن وثيقة النقاط السبع محاولة التفاف على القرار الدولي.
وفي الوقت نفسه لفتت المصادر الى ان حكومة بحاح لم تتسلم بعد أي خطاب رسمي من الأمم المتحدة أو من مبعوثها الخاص حول هذا الموضوع.
هذا وتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة ان يقوم ولد الشيخ احمد بتوجيه دعوة جديدة إلى الفرقاء اليمنيين لعقد جولة محادثات جديدة، بعد هذا التطور الاخير، وهو ما يتفق مع مبادرة مسقط التي تنص في بندها السادس على استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية بوساطة الأمم المتحدة.