السعودية / نبأ – شن رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران هاشمي رفسنجاني هجوما ضد بعض الأمراء والحكام السعوديين واصفا إياهم بالشبان المغرورين وغير الناضجين.
واشار رفسنجاني إلى ما وصفها بالتصريحات غير المتزنة والحادة لبعض المسؤولين السعوديينوقال إنها تعطي الذريعة للجماعات التي وصفها بالمغرضة والحاقدة التي تسعى دوماً الى إيجاد ونشر التفرقة بين الامة الواحدة، واضعاً ذلك في سياق ما يمثله تنظيم داعش الارهابي من مخاطر باعتباره العدو الرئيسي للثقافة الاسلامية الاصيلة هو المستفيد الاكبر من هذه التصريحات، بحسب رفسنجاني الذي دعا عقلاء العالم الإسلامي والمؤسسات الدولية إلى التدخل من أجل تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كارثة منى مؤكدا ضرورة عدم السماح بغلق الطريق أمام معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة والتفاوض لحل القضية محذرا من دخول الجماعات المتطرفة والإرهابية في حال عدم إيجاد حلول.
وفي السياق، أعلن المستشار الأعلى لممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري العميد يدالله جواني أن آية الله علي خامنئي أعلن انتهاء مرحلة ضبط النفس، مشدداً على جاهزية الحرس الثوري وقدرته على تنفيذ الأوامر. ويأتي إعلان جواني بعد تهديدات أطلقها قادة في الحرس الثوري بشن هجمات على السعودية.
وقال جواني إنه إذا لم تتحمل السلطات السعودية مسؤولياتها، فإنها ستواجه الرد الإيراني الحاسم، مضيفاً أن المعطيات وتصريحات المسؤولين وإفادات الحجاج تظهر تغيير سلوك السعوديين بعد تصريحات المرشد الأعلى.
وأكد العميد جواني أن الرد الإيراني سيكون حازماً وسريعاً وقاسياً وشديداً وعنيفاً، مشيراً إلى أنه «إذا دخلت إيران مرحلة الرد، فإن أحوال آل سعود ستسوء، بحسب تعبيره.