السعودية / نبأ – علي النمر وداوود المرهون وعبدالله الزاهر .. يواجه الشبان الثلاثة من منطقة القطيف حكما نهائيا بالإعدام.
رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي أشار إلى أن الاتصال انقطع مع كل من محمد النمر وداوود المرهون وعبدالله الزاهر بعد أن منعت السلطات الزيارة عنهم وأوقفت منذ أسبوعين الاتصال الأسبوعي لهم مع أهلهم ثم نقلتهم لزنازين انفرادية في العاصمة الرياض، وأعرب الدبيسي عن الخشية من إعدامهم في أي لحظة.
وإلى جانب دعوات المنظمات الحقوقية الدولية والبرلمان الأوروبي والمواقف الغربية الرسمية، فإن الاحتجاجات التي يقوم بها النشطاء لازالت تتواصل في مختلف دول العالم داعين الرياض إلى إلغاء عقوبة إعدام النمر والآخرين.
وقد نُظمت فعاليات واعتصامات في عواصم أوربية حول هذه القضية، كما وزّع ناشطون في البرازيل إعلانات تشرح قضية الشاب علي النمر وتدعو للتضامن معه.
الناشط السياسي حمزة الشاخوري قال في سلسلة تغريدات له أن التضامن الدولي مع قضية الشاب علي النمر هو تضامن مع كل معتقلي حراك القطيف والمملكة، مؤكدا أن هذا التضامن ينطوي على إقرار بشرعية تظاهراتهم واحتجاجاتهم والمطالب التي رفعوها.
وأوضح الشاخوري بأن النظام السعودي بات مكشوفاً أمام العالم، لاسيما في ظلّ الانتهاكات المستمرة للنشطاء، والملاحقات التي يواجهها المعارضون السلميون الذين يواجهون اتهامات ملفقة ويزجون في السجون من بوابة القضاء غير المستقل، بحسب الشاخوري.