سوريا/ نبأ- قال رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا البرازيلي باولو بينهيرو إن عددا أكبر من مقاتلي المعارضة السوريين "ينشق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، واصفا ذلك بأنه "إضفاء للطابع السوري" على التنظيم المتشدد. مؤكدا أن هذه الجماعة "مرشح قوي" يضاف للقائمة السرية التي أعدها محققو الأمم المتحدة للمشتبه بارتكابهم جرائم حرب فوق الأراضي السورية.
وقال بينهيرو، للصحافيين عقب جلسة دعت إليها بريطانيا بشأن الوضع في سوريا، "ما بدأ بعدد كبير من المقاتلين الأجانب أصبح الآن به مواطنون سوريون فعليون. نرى عددا من السوريين ينضمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أكبر من ذي قبل"، مشيرا إلى أن "ما يقدر بين 10 الآف و15 ألف مقاتل أجنبي من جماعات مختلفة يقاتلون القوات النظامية".
وانتقد المسؤول الأممي "الدول المؤثرة" دون تسميتها، لموقفها الغامض من دعم المحاسبة على الجرائم التي ترتكب في سوريا وحملة للتوصل لحل سياسي في الوقت نفسه الذي تساعد فيه الأطراف المتحاربة.
من جهته، قال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال جرانت، للصحافيين بعد الجلسة التي رتبتها، "نسمع من جديد عن الحجم المفزع للخروقات والانتهاكات التي تحدث ضد المدنيين الأبرياء. مشددا على ضرورة "محاسبة كل الجناة".