اليمن / نبأ – مئتان يوم مضت منذ بدء العدوان السعودي على اليمن ارتفع عدد الشهداء والجرحى خلالها الى اكثر من ثلاثة الف مدنيا اغلبهم من النساء والاطفال، ومع كل يوم يمر تتزايد معاناة المدنيين في جميع المحافظات بسبب العدوان واستهدافه المدن المزدحمة بالسكان والاسواق الشعبية.
التحالف السعودي وضمن حربه الممنهجة ضد الشعب اليمني ومنشآته التعليمية والصحية والخدمية.. قصف عدداً من المدارس في محافظة تعز – جنوب غرب اليمن، ما أدّى إلى توقف شبه تام للعملية التعليمية في المحافظة.
المشهد يتكرر في كلّ المناطق. حيث قصف الطيران المُعادي المباني الحكومية والأحياء السكنية في محافظة حجّة – شمال غرب اليمن، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والمصابين من المدنيين وتدمير منازل في مديرية مستباء.
الأسواق الشعبية، التي تكون عادةً مكتظة بالمواطنين، تمثل هدفاً مغرياً للطيران الحربي، حيث شنّ غارتين على سوق شعبي بمركز مديرية المتون بمحافظة الجوف اليمنية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات الخاصة ومنازل المواطنين.
ميدانيا، نظم تكتل ناصريون ضد العدوان بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية أمام باب اليمن إحياء لذكرى استشهاد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي.
وأكد المشاركون أن الجهة التي قتلت الشهيد إبراهيم الحمدي هي نفسها الجهة التي تقود العدوان على اليمن وتقتل مئات الأطفال والنساء بدون أي مبرر وبشكل غير مشروع.
وفي مديرية أرحب، وقع قبائل من صنعاء القديمة وقبائل محافظة عمران – شمال اليمن ومديرية أرحب على وثيقة شرف قبلية للدفاع عن اليمن وتجديد المبادئ القبلية لأبناء المجتمع وتعزيز التلاحم القبلي بهدف إعادة تقديم الثوابت والمبادئ.
في سياق آخر، تلقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اتصالا هاتفيا من منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة بصنعاء يوهانس فان دير كلاو.
جرى خلال الاتصال مناقشة اخر المستجدات على الساحة اليمنية, وأكد الحوثي أن العدوان مستمر في ارتكاب الجرائم ويستهدف المواطنين بشكل مباشر كما يمعن في ابادة الشعب اليمني من خلال الحصار المفروض عليه.