انتهاكات متواصلة.. وشعائر عاشوراء تحت الانتقام الرسمي في البحرين

البحرين / نبأ – تنعقد الأربعاء في البحرين ثاني جلسات استئناف أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
سلمان المحكوم بالسجن أربع سنوات سيحضر المرافعة من دون حصوله على أوراق الدعوى ومن دون اطلاعه على خطة الدفاع لرفض إدارة السجن وخلافا للقانون تسليم سلمان أي أوراق قبل الاطلاع عليها وهو ما يشكل انتهاكا لخصوصية العلاق بين سلمان وهيئة الدفاع، بحسب ما قال المحامي عبد الله الشملاوي الذي وصف جلسات الاستئناف بأنها أسوأ من محاكمته أمام محكمة الدرجة الأولى.
من جانب آخر استهجن المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش قرار السلطات البحرينية باستمرار سجن القيادات السياسية والناشطين من سجناء الرأي والضمير على خلفيات سياسية، وبين ذلك استمرار محاكمة الأمين العام السابق لجمعية وعد إبراهيم شريف الذي يُعد من الشخصيات الوطنية المرموقة والداعية للعمل السلمي بكل وضوح، إضافة إلى عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق مجيد ميلاد الذي تم تأجيل محاكمته إلى السابع والعشرين من أكتوبر.
وقال درويش إن هذه المحاكمات تدل على إرادة التازيم لدى السلطة البحرينية، متهماً المؤسسة القضائية في البحرين بأنها تمارس عدالة زائفة.
وعن الانتهاكات المستمرة للسلطات البحرينية قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إنه رصد في الفترة الممتدة من 5 حتى 11 أكتوبر الجاري، اعتقال 13 مواطناً بشكل تعسفي، بينهم 4 أطفال، وبطرق مختلفة.
وفي سياق الانتهاكات الدينية، أشار ناشطون إلى أن السلطات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية استمرت في إزالة الأعلام واللافتات الدينية والشعارات والرايات لموسم عاشوراء. وهو ما تقول منظمات حقوقية إنه يأتي في إطار التضييق على الحريات الدينية في البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة عام ألفين وأحد عشر.