السعودية / نبأ – لم تعلم مواقع إخبارية سعودية حينما نقلت مساء الجمعة خبراً حول إطلاق نار على وافد أجنبي في حي العنود في الدمام والإستيلاء على سيارة أجرة كان يقودها، أن هذه الجريمة كان هدفها الرئيسي تنفيذ هجوم مسلح سيتسهدف حسينية في مدينة سيهات التي تبعد أكثر من عشرين دقيقة بالسيارة شمالاً.
مصادر أمنية ذكرت أن منفذ هجوم سيهات ومعه شخص آخر أوقفا سيارة أجرة في طريق عام في حي العنود وأنزلا قائدها وأطلقا عليه النار، قبل أن ينطلق أحدهما وهو منفذ الهجوم بالسيارة وحيداً إلى سيهات، فيما اختفى صاحبه.
مراقبون لم يستبعدوا أن يكون استعمال سيارة الأجرة كان هدفه التمويه والوصول إلى الحسينية بسهولة، في ظلّ التواجد الأمني حول البلدات الشيعية وخصوصاً في ظل انتشار لجان التطوع الشعبية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء الجمعة عن شاهد عيان قوله، “إن المهاجم وصل بسيارة أجرة وأوقفته نقطة تفتيش يشرف عليها متطوعون (في اللجان الشعبية)، لتصل في هذه الأثناء دورية شرطة وتشتبك معه”.
ووفقاً لما ذكرته مواقع إخبارية أخرى ولقطات مسجلة للهجوم، فإن المسلح الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً نزل من السيارة بعد إيقافه من المتطوعين وانطلق باتجاه الحسينية القريبة حاملاً سلاح رشاش وبدأ بإطلاق النار على المارة، لتشتبك معه دورية شرطة وتتمكن من قتله.