السعودية / نبأ – عملية استعراض القوة والعضلات على رؤساء الحسينيات والمواكب الحسينية يعكس حالة الضعف لدى الجهة المفتعلة التي عجزت عن إخضاع إرادة الناس.
ناشطون بحرينيون تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، تعرض حسينيتين في الهملة ودمستان لإطلاق نار، ما أدى إلى سقوط أضرار دون يخلّف إصابات.
من جانبها قالت إدارة الأوقاف الجعفرية إنها تتابع “حادثي إطلاق النار على نوافذ مأتم الهملة الكبير ومأتم الشيخ حسن الدمستاني مع الجهات الأمنية”.
من جهته، اعتبر مسؤول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن أي إستهداف جديد لمسجد أو حسينية في البحرين يعد إمتدادا لجريمة هدم ٣٨ مسجدا بالعام ٢٠١١ فمن سنَّ سُنة سيئة فعليه وزرها إلى يوم القيامة، كما قال.
محاولات الاستفزاز واستهداف الشعائر الحسينية والاعتداء على مظاهرها المقدسة، كالرايات ومظاهر الحداد والسواد مسلسل مستمر لدى السلطات البحرينية…
وخلافا لنص قانون العقوبات البحريني في المادة 311 على معاقبة من تعمّد التشويش على إقامة الشعائر الدينية.. تباشر السلطات الرسمية بتضييق الخناق على إقامة المواطنين لشعائرهم الدينية.
في هذا السياق، هاجمت عناصر من قوات أمن النظام السبت، قرية بوري البحرينية، حيث قامت بنزع الأعلام واليافطات والشعارات الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء، فضلًا عن إزالة مشهد تجسيديّ لواقعة الطفّ في وسط القرية وذلك للمرة الثانية بعد إزالته مطلع شهر محرّم ، وقيام الأهالي بتجسيده مرة أخرى.
منتدى البحرين لحقوق الإنسان قال في بيان بأنّ استمرار التعدي السافر من قبل السلطات البحرينية على المظاهر العاشورائية يعكس تجذر عقيدة الكراهية والإقصاء والتمييز في بنية الدولة، مشيرا إلى أنّ تحويل وظيفة الدولة من موقع الحامي للحريات الأساسية ومنها حرية المعتقد إلى كونها مصدر لترهيب المواطنين وانتهاك حقوقهم الدينية يفتح عشرات الأسئلة حول الجهات المسؤولة عن حادثة دمستان والهمله وعلاقة السلطة بها.