البحرين / نبأ – بين تهديدات الإرهاب الداعشية وإعتداءات النظام، يحيي البحرانيون ذكرى عاشوراء الحسين.
في العلن أكدت وزارة الداخلية البحرينية أنها ستتكفل كليا بموجب مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن لإحياء المناسبة وتنظيم عملية دخول وخروج المركبات من وإلى المنطقة.
أما في التطبيق، تنتهك قوات النظام البحريني يوميا المواكب والمراسم العاشورائية.
ففي المالكية، تصدّى المواطنون لقوات النظام التي اقتحمت البلدة بالآليات العسكريّة والمدرعات من أجل نزع رايات عاشوراء.
ورغم إطلاق القوات للغازات السامة، انطلق المواطنون في تظاهرة حاشدة تأكيدا على التمسك بعاشوراء الحسين ورفضاً للانتهاكات.
أما في بلدة كرزكان فوقعت اشتباكات شديدة بعد اعتداء قوات النظام على الشعائر الحسينية، فيما شوهدت العديد من الإصابات بسبب الغازات السامة ورصاص الشوزن الذي أُطلق بكثافة على المحتجين.
رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع، أكد أن التعديات على الأهالي بسبب رفضهم لممارسات منتسبي الأجهزة الأمنية من تعد على حرياتهم الدينية يشكل استفزازا مهينا للمواطنين.
ودعا السلطات للتوقف عن هذه الممارسات واحترام الحريات الأساسية والمبادرة لمحاسبة المسؤولين عن اصدار هذه الإجراءات الأمنية.
ربيع أشار إلى أنه تم إستهداف سبع مناطق وقرى بحرينية من خلال نزع الأعلام واليافطات والمظاهر العاشورائية، إضافة إلى شعائر المواطنين الشيعة، وهو سلوك عدائي وليس فرديا.
وأكد ربيع أن هذه التجاوزات ترسل رسالة عداء شديدة لمنهجية الحوار والتسامح، داعيا السلطة إلى التوقف عن مخالفة المواثيق الدولية فيما يخص الحريات الدينية والحقوق المكفولة دوليا.