السعودية / نبأ – يواصل المواطنون في المنطقة الشرقية من السعودية احياء ايام عاشوراء رغم الاعتداء الارهابي الذي تبناه تنظيم “داعش” في سيهات وتسبب باستشهاد خمسة اشخاص قرب حسينية في محافظة القطيف شرق البلاد.
المواطنون استمروا في إقامة مجالس العزاء في الحسينيات في الجوامع و المساجد، حيث شهدت مدن وقرى محافظة القطيف التي اتشحت بالسواد سلسلة فعاليات خطابية ومهرجانات تناولت مقتل الإمام الحسين، واكتظت خلالها مساجد وحسينيات المنطقة بعشرات آلاف المشاركين.
وفي بلدة القديح تم اتخاذ إجراءات أمنية لاحياء هذه الشعائر لغرض اقامة المراسم في اجواء هادئة.
وذكر شهود عيان أن العشرات من دوريات اللجان الاهلية طوقت بلدة القديح وأحكمت اغلاق منافذها مخضعة الداخلين والخارجين لتفتيش دقيق .. ورغم الاجراءات المشددة.
خدمة المعزين عبر المضائف ظلّت مستمرة أيضاً، حيث تُقدّم الأطعمة في أيام عاشوراء في ممارسةٍ يؤكد من خلالها المواطنون على قيم التكافل الاجتماعي.
وفي مواقف الإدانة، استمر استنكار علماء القطيف والدمام لحادث سيهات الإرهابي، وأكدوا أن الحادث والتهديدات التكفيرية لن تمنع المواطنين من الاستمرار في ممارسة حرياتهم الدينية، مطالبين بضرورة رفع مستوى الحس الامني عبر المشاركة في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية.